حددت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ثلاثة مجالات قالت إنها ستتأثر مصر فيها بشدة بآثار تغير المناخ.

وقالت خلال تصريحات لبرنامج «بصراحة» عبر شاشة «الحياة»، إن المجالات تتمثل في ارتفاع منسوب سطح البحر، وقلة الموارد المائية، وتأثر القطاع الزراعي.

وأضاف أن بعض أنواع المحاصيل ستصبح غير قادرة على النمو في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يتطلب استنباط أنواع محاصيل تتحمل درجات حرارة عالية.

وأوضح أنّ تغير المناخ يؤدي إلى تبخر المياه بسرعة، كما أن ارتفاع منسوب سطح البحر، على مدى 30 إلى 40 عاما؛ يمكن أن يؤدي في النهاية إلى غرق قرية.

وشددت أن الدولة المصرية منتبهة لذلك منذ أكثر من 10 سنوات، وتعمل على تنفيذ حلول قائمة على الطبيعة من خلال وزارة الموارد المائية والري.

وأشارت إلى تنفيذ الدولة إجراءات حماية من نفس البيئة في 7 محافظات مثل كفر الشيخ، دمياط، رشيد، الإسكندرية، والبحيرة.

وكشفت أن الدولة أنفقت ما بين 8 إلى 10 مليارات جنيه بالفعل من موازنة الدولة على هذه الإجراءات، موضحة أنها إجراءات حماية استباقية لأشياء ممكن تحدث كمان بعد 50 سنة.

وأكدت أن مشكلة مصر ليست الانبعاثات، مشيرة إلى أن النسبة الضئيلة جدًا التي تصدرها مصر لن تؤثر في ظاهرة الاحتباس الحراري عالميا، منوهة أن التأثير الأكبر يأتي من الدول الصناعية السبع الكبرى التي تشكل انبعاثاتها حوالي 45% من إجمالي الانبعاثات العالمية.