عجلة الإعمار والتعافي تنطلق في بصرى الشام بريف درعا مع استتباب الأمن والأمان

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عجلة الإعمار والتعافي تنطلق في بصرى الشام بريف درعا مع استتباب الأمن والأمان, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 07:21 مساءً

درعا-سانا

تعاني منطقة بصرى الشام في ريف درعا من أزمة امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً، في كل جوانب الحياة، التي تآكلت واضمحلت بشكل كبير، لكن بعد سقوط النظام البائد، بدأت عجلة الإعمار والتعافي تنطلق ولو بشكل خجول، معتمدة على حالة الأمان التي حصلت، ومدخرات الأهالي الخاصة خلال فترات النزوح والغربة في بلاد الاغتراب، وخاصة بعد عودة الكثير من الأسر من مخيمات اللجوء أو دول الخليج العربي.

سانا رصدت العديد من حالات إعادة التأهيل للأبنية وعمليات الإنشاء الجديدة في أجواء من التفاؤل بغد أفضل للجميع بعد زوال النظام البائد.

مالك المحيميد صاحب مكتب بناء، قال: “منذ سقوط النظام البائد بدأنا بإنشاء الأبنية الطابقية لتأمين مسكن للأسر التي تم تدمير منازلها بالكامل خلال الحرب عن طريق التقسيط أو البيع المباشر، وبسعر التكلفة، على الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء، للوقوف إلى جانب أخوتنا كنوع من التكافل الاجتماعي، بعيداً عن الجشع والربا واستغلال حاجة الناس”.

المهندس محمد العيسى صاحب مكتب مقاولات، أشار إلى أنه تم التواصل مع الأسر المهجرة، للعمل على ترميم منازلها التي تعرضت للسرقة والنهب والدمار، لتكون جاهزة للسكن حال عودتهم، وذلك في إطار الإعلان عن أسعار التكاليف بشكل واضح، مضيفاً: نحن الآن بصدد تجهيز أكثر من خمسين منزلاً، بشكل بيتوني مع التعديل البسيط على المخططات الإنشائية لتخفيف الأعباء المادية.

إسماعيل الزعبي رئيس بلدية سابق، اعتبر أن التحويلات المالية التي تضاعفت بشكل كبير بعد سقوط النظام البائد، أثرت إيجابياً على حركة البناء، ولعبت دوراً كبيراً في تأهيل المنازل المتضررة.

وقال: نستطيع التأكيد أن 75% على الأقل من المنازل عادت أفضل من السابق، ولا ننسى الدور المهم للمغتربين في دعم وبناء العديد من المرافق العامة، كالمشافي والمدارس والطرقات، وصيانة آبار المياه.

العديد من الأهالي عبروا عن فرحتهم بالعودة إلى ديارهم، وأبدوا استعدادهم للسكن، بين جدران بيوتهم على هياكلها بعيداً عن النزوح ومشقة الغربة، مؤكدين أن طريقة التواصل معهم لتجهيز البيوت وإعمارها قبل عودتهم، كان فاعلاً ووفر الكثير من الجهد والزمن مقابل تكاليف بسيطة.

تابعوا أخبار سانا على التلغرام والواتساب

أخبار ذات صلة

0 تعليق