ترجمة حصرية: اعترف رجل من فلوريدا يعاني من السمنة المفرطة بقتل موظفة في صحيفة ميامي هيرالد سيتم إعدامه يوم الثلاثاء.

الحقنة المميتة

ووفق صحيفة "فوكس نيوز" فإن المحكمة العليا في فلوريدا رفضت مؤخرًا استئنافه المبني على وزنه "السمين للغاية"، بالحقنة المميتة يوم الثلاثاء.

اختطاف

ومن المقرر إعدام مايكل تانزي، البالغ من العمر 48 عامًا، مساء الثلاثاء في سجن ولاية فلوريدا، على خلفية اختطاف جانيت أكوستا، عاملة الإنتاج في صحيفة ميامي هيرالد، وخنقها في أبريل 2000.

السرقة

ويُزعم أن تانزي اعتدى بالضرب والسرقة والخنق على أكوستا قبل أن يترك جثتها في جزر فلوريدا، حُكم على تانزي بالإعدام بعد إدانته بجرائم القتل من الدرجة الأولى، وسرقة سيارة، واختطاف، وسطو مسلح.

عرق النسا

ورُفضت الطعون التي قدمها محاموه، وكان آخرها استئنافٌ أشار إلى وزن تانزي "المُفرط في السمنة" وإصابته بعرق النسا، والتي زعموا أنها قد تُسبب "مستوياتٍ غير قانونية من الألم"، وفقًا لتقريرٍ من وكالة أسوشيتد برس.

مخاوف صحية

وقضت المحكمة بأن الاستئناف لم يكن في الوقت المناسب لأن مخاوف تانزي الصحية كانت معروفةً منذ عام 2009، مشيرةً إلى رفض طعونٍ مماثلةٍ بناءً على الوزن.

محطة وقود

ومن جهته، صرح تيد فيرمان، المتحدث باسم إدارة الإصلاحيات، لوكالة أسوشيتد برس أن تانزي استيقظ الساعة 4:45 صباحًا والتقى بمرشد روحي ثم قُدِّمت له وجبته الأخيرة، وعندما اقتربت تانزي من أكوستا أثناء استراحتها في شاحنتها في 25 أبريل 2000 بعد لكمها في وجهها، اقتادها إلى هومستيد وهو يمسك بمعصمها ويهددها بشفرة حلاقة، وتوقف عند محطة وقود حيث سرق أموالها وكمم فمها.

شريط لاصق

وواصل تانزي طريقه إلى جزر فلوريدا كيز، حيث استخدم بطاقة الخصم الخاصة بها لشراء شريط لاصق وشفرات حلاقة، وفقًا لوثائق المحكمة.

فم وأنف

ووفق ملخص صادر عن لجنة الولاية لقضايا الإعدام إلى أن تانزي قاد سيارته إلى منطقة معزولة في كودجو كي، وأخبر أكوستا أنه سيقتلها، ثم خنقها، وتوقف ليضع شريطًا لاصقًا على فمها وأنفها وعينيها في محاولة لتهدئتها، ثم خنقها حتى فارقت الحياة.