نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحتصن 236 نوعا من الطيور والزواحف والحيوانات النادر, اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 12:02 مساءً
يؤكد علي حامد، الباحث البيئي بمحمية جبل علبة، أن المحمية تحتضن أكثر من 23 نوعًا من الثدييات، منها المهدد بالانقراض كـ"الكبش الأروى"، "والتيتل"، و"النمر الإفريقي". كما تم توثيق 40 نوعًا من الزواحف، و173 نوعًا من الطيور، بعضها من الطيور المقيمة، والبعض الآخر مهاجر موسمي.
أضاف أن أهم الطيور النادرة بجبل علبة نسر أذون.. سيد السماء من أضخم النسور التي تجوب سماء علبة، ويُعرف بقدرته على تمزيق الجيف بفضل منقاره القوي. يمتد جناحاه حتى 260 سم، ويعشش على أشجار الأكاسيا مثل "السمر" و"السيال". يعتبر هذا النسر رمزًا للقوة في البيئة الجبلية.. وتمير لامع.. طائر الزهور الراقص ويمتاز بألوانه الزاهية وسرعة طيرانه، ويتغذى على رحيق الزهور وخصوصًا "النجم الذهبي"، بالإضافة إلى الحشرات. هذا الطائر الجميل يتواجد في المناطق الدافئة من إفريقيا والجزيرة العربية، لكنه نادر في شمال مصر، ولا يظهر إلا في محمية علبة والقطا كستنائي البطن.. الزائر الخجول وهو طائر صغير الحجم، يبدو كأنه جزء من الصحراء بلونه الرملي، ويمتاز بريش ذيل طويل. يعيش في الصحارى المفتوحة، ويتغذى على الحبوب واللافقاريات. شوهد لأول مرة بمحمية علبة عام 2013، بعد أن أعيد اكتشافه في مصر بواسطة فريق ألماني عام 2012.
والغراب أبيض العنق.. الزائر الإفريقي وهو من أكثر الغربان انتشارًا في إفريقيا، لكنه نادر في مصر. تمت مشاهدته في محمية علبة لأربع سنوات متتالية بين 2016 و2019، ويعيش بالقرب من التجمعات البشرية، لكن دون الاعتماد الكامل على البيئة الحضرية.. أما الرخمة المصرية.. طائر القمم المنسي يعد من الطيور المقيمة في محمية علبة، وغالبًا ما يُرى على المنحدرات الجبلية يتغذى على الجيف. يتميز بلونه الأبيض مع أطراف سوداء للبالغين، أما الصغار فلونهم أسود في البداية. بسبب اعتماده على البقايا، أطلق عليه العرب اسم "الرخمة" ووصفوه بالكسول.
أكد حامد أن محمية جبل علبة جنة خفية على الخريطة البيئية ما يجعل محمية جبل علبة فريدة ليس فقط تنوعها البيولوجي، بل تكامل النظام البيئي فيها، حيث تعيش الطيور والزواحف والثدييات في انسجام تام. وتوفر المحمية بيئة طبيعية مثالية للبحث العلمي، ومصدر إلهام لعشاق التصوير والطبيعة.. بينما يعلو نسر أذون في السماء، ويغني التمير اللامع بين الأزهار،
تساهم نسور الاذون بدور فعال في التخلص من الجيف فهي تتميز بحاسة شم للحيوانات الميتة بمسافة ميل ومنها يتغذي على العظام مثل النسر الملتحي وكوسيلة وقائية تسطيع النسور استرجاع ما في بطونها وتعاد التغذية عليه والعديد منها مدرج في القائمة الحمراء كأنواع مهددة بالأنقراض .ويقوم باحثو البيئة في المحمية يجهود كبيرة للحد والمنع من اعمال الصيد للنسور ومختلف الطيور الجارحة حتي توقفت تماما أي مخالفات صيد منذ فترة وعادت الطيور الجارحة للظهور والتحليق بمناطق متفرقة من محمية جبل علبة جنوب البحر الأحمر.
ويكاد يكون نسر اذون لا يوجد في أي منطقة داخل مصر إلا في محمية «جبل علبة»، إذ تتوافر ظروف تواجده واستقراره وتم رصده وتصويره عدة مرات إلا انه يوجد في الكثير من دول إفريقيا على الرغم من أنه غائب عن الكثير من الأجزاء الوسطى والغربية من القارة وتراجع في أماكن أخرى من مجموعتها.ويعتمد نسر "اذون" في معظم تغذيته على جثث الحيوانات التي يعثر عليها عن طريق البصر أو من خلال مشاهدة النسور الأخرى، وغالبا ما تجد الجيف خاصة الجمال التي تنفق في رحلات الدبوكة من تلقاء نفسها وتبدأ تمزقه من خلال الجلد.
ويعد نسر اذون من اقوى واكثر عدوانية من النسور الافريقية، وقد تتنازل النسور الأخرى عادة عن الذبيحة إلى نسر اذون اذا قرر فرض نفسه.
وتصل المسافة بين جناحى هذا الطائر إلى 260 سم ويصل طول منقاره إلى نحو 10 سم وهو نوع ارتبط بالإلهة «نخبت» في معابد الفراعنة بصعيد مصر وهى حامية الملك.
وقد تناقصت أعداد هذا النوع على مر القرون واختفى من أجزاء كثيرة في مصر ولم يتبقي إلا في محمية جبل علبة ويبنى عشه الضخم عادة على شجيرة السنط المنتشرة بالمحمية وأزواج النسر الأوذون في كثير من الأحيان عليها بناء عش واحد فقط، على الرغم من أنه من الشائع أن يكون لها من 1-3 أعشاش التي تستخدم بالتناوب سنة بعد سنةحيث تبنى اعشاسها على اشجار الاكاشيا مثل السمر والسيال
تظل محمية جبل علبة شاهدًا حيًا على ثراء البيئة المصرية. وما زالت هذه الجوهرة الطبيعية بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والحماية، لتظل مأوىً آمنًا للطيور النادرة والكائنات البرية المهددة
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق