نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبل امتحانات الثانوية العامة.. ”أولياء أمور مصر” يقدم ”روشتة” للقضاء على الغش, اليوم الاثنين 7 أبريل 2025 05:26 مساءً
أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أن انتشار "جروبات الغش" و"شاومينج" على التلجرام، ومشاهد الغش داخل اللجان يحتاج إلى وقفة جادة، لأنه يتكرر كل عام، ويتسبب في القضاء على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب بجانب الإضرار بالمجتمع.
وأضافت "الحزاوي" في تصريحات خاصة لـ "النهار" أن ما تقوم به وزارة التربية والتعليم هذا العام من إجراءات وأفكار خارج الصندوق يعكس اهتمامها الحقيقي بإحكام السيطرة على حالات الغش في امتحانات الثانوية العامة، وتساءلت هل فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة في الجامعات مخرج مناسب للقضاء على الغش؟ وكيف يمكن تطبيقها على أرض الواقع بشكل مناسب للطلاب خاصة طلاب القرى والمراكز النائية؟ فهذا يعد إرهاق بدني كبير في امتحانات الثانوية العامة التي تُعقد في الصيف حيث الحرارة المرتفعة.
تابعت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: "يمكن أن تلجأ الوزارة إلى تطبيق هذا المقترح في الأماكن التي تشهد حالات غش جماعي بحيث يكون هناك وسيلة انتقالات مناسبة لمقار اللجان الامتحانية بالجامعات".
وأوضحت "الحزاوي" أنه توجد حلول أخرى واقتراحات لحل أزمة الغش في الامتحانات منها:
- عودة نظام "البوكليت" بدلا من نظام "البابل شيت" الذي سهل الغش بصورة كبيرة.
- زيادة عدد الأسئلة المقالية التي يصعب غشها بعكس أسئلة الاختيار من متعدد، كما أنه من الصعب إثبات حالات الغش في أسئلة الاختيار من متعدد، فالإجابات مجرد
- تظليل للدوائر بينما يمكن اكتشاف الغش بسهولة في الأسئلة المقالية عن طريق مطابقة الإجابات ببعضها.
- استخدام أجهزة التشويش على شبكات المحمول في لجان الامتحانات للقضاء على الغش الإلكتروني.
- حسن اختيار رؤساء اللجان والمراقبين مع توفير الحماية الكافية لهم منعًا لتعرضهم لبطش الأهالي في حالة منع الغش في اللجان.
- استخدام وسائل حديثة في التفتيش قبل دخول اللجان بجانب عقوبات صارمة إذا ثبت وجود تساهلًا في إجراءات التفتيش، لأن إحكام السيطرة على حالات الغش تكون من بداية دخول الطالب من بوابة المدرسة.
- تفعيل كاميرات المراقبة لرصد حالات الغش والتدخل بشكل سريع في حالة رصد المخالفات.
اختتمت "الحزاوي" حديثها قائلةً: "إن ظاهرة الغش تحتاج لتضافر الجهود لمحاربتها وتعاون كل من الطلاب وأولياء الأمور والمراقبين والإعلام.
0 تعليق