يأتي إطلاق هذه المجالس تنفيذاً لتوجيهات  الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، وحرصاً على دعم الأنشطة الروحية داخل المساجد.

من جانبه وجّه الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية بالبدء في عقد هذه المجالس بشكل أسبوعي، مساء كل خميس، بين صلاتي المغرب والعشاء، في عدد من مساجد المحافظة.

يتضمن مجلس الذكر ثلاث محطات رئيسية تبدأ بقراءة سورة "يس"، تليها وقفة علمية مع أحد أحاديث الأربعين النووية وشرح معانيه، ثم قراءة البُردة الشريفة للإمام البوصيري، ويُختتم المجلس بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم.

أكد الدكتور محمد حامد أن هذه المجالس تهدف إلى إحياء سنة الذكر الجماعي، وتعزيز الروح الإيمانية لدى رواد المساجد، وربطهم بسيرة النبي الكريم وأحاديثه وتعاليمه السمحة.

أشار إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق تجديد الخطاب الديني بأسلوب يتماشى مع احتياجات الناس الروحية، ويجمع بين الذكر والمعرفة والتزكية بما يسهم في بناء الوعي الديني الرشيد.

أوضح أن مجلس الذكر لن يقتصر على فئة بعينها، بل هو مفتوح أمام كافة المصلين من مختلف الأعمار وسيتم إدارته بواسطة نخبة من أئمة الأوقاف المتميزين علميًا وروحيًا.

كشف "وكيل الوزارة" عن أن المديرية ستعلن قريبا عن خريطة المساجد التي سيبدأ تنفيذ المجالس بها لتشمل أكبر عدد من المناطق والمراكز بالمحافظة على مراحل.

أكد أن تجربة مجالس الذاكرين تمثل إضافة مهمة إلى المشهد الدعوي في الشرقية، وتحظى بمتابعة مباشرة من قيادات الوزارة لقياس أثرها وتوسيع نطاقها مستقبلًا.

أعرب عن أمله في أن تسهم هذه المجالس في تحصين الشباب والناشئة من الأفكار الهدامة وأن تكون منارات نور وبصيرة في طريق الإصلاح والتزكية.

ختم د."حامد" حديثه بالدعاء أن يجعل الله هذه المجالس خالصة لوجهه الكريم وأن يرزق القائمين عليها الإخلاص والقبول، وأن يُعمّ نفعها على أهل الشرقية جميعا .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل