أشارت إدارة "مستشفى الرحمة" في ​طرابلس​، إلى أنّ "عطفًا علىالبيانالسّابق، قام عصر يوم الجمعة، أحد أقارب مريضة تتلقّى العلاج في المستشفى بتنفيذ تهديداته السّابقة، حيث حشد عشرات الأشخاص المجهولين أمام حرم المستشفى، واعتدوا لفظيًّا على الإدارة والطّاقمَين الطبّي والتّمريضي بأبشع عبارات التّهديد والوعيد".

وأكّدت في بيان، "أنّها لن ترضخ لأي تهديد أو ضغط مهما كان نوعه، وستواصل رسالتها الطبيّة الّتي امتدّت لعقود، مستمرّةً في تقديم خدماتها الطبيّة والإنسانيّة على أكمل وجه"، متوجّهةً بأسمى عبارات الشّكر والتّقدير إلى قيادة الجيش اللّبناني والقوى الأمنيّة والعسكريّة المختلفة "الّتي حضرت إلى المكان، ووقفت سدًّا منيعًا في وجه كلّ من سولت له نفسه التّعدّي على العاملين والموظّفين وعلى ممتلكات المستشفى".

وكرّرت الإدارة، مطالبتها للدّولة اللّبنانيّة، رئيس الحكومة نواف سلام، وزير الصّحة العامّة ركان نصرالدين، والأجهزة الأمنية، بـ"ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة، والضّرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على المستشفيات، خصوصًا في محافظة الشّمال وطرابلس، حيث باتت هذه الاعتداءات تتكرّر بشكل يومي"، معلنةً "أنّها ستتّخذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة كافّة، لحفظ حقوقها وحقوق العاملين لديها، ومحاسبة المعتدين وفق الأطر القانونيّة المعتمدة".