بعثت النقابة الفرعية للمعلمين بجنوب البحيرة، رسالة دعم وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يقوم به من دعم ومساندة للقضية الفلسطينية، وتأكيده أكثر من مرة رفضه القاطع تهجير سكان قطاع غزة من وطنهم.
وأعلنت النقابة الفرعية خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية، اليوم، برئاسة إبراهيم شاهين، وكيل أول النقابة العامة، نقيب معلمي جنوب البحيرة، والذى عقد بنادى المعلمين بإيتاى البارود، عن دعمها الكامل للرئيس السيسى في كل القرارات التى يتخذها دعما للقضية الفلسطينية، ورفضا لمخطط التهجير، وأن الشعب المصرى وفى القلب منه جموع المعلمين، مستعدون لأي تضحيات.
وأكد إبراهيم شاهين، وكيل أول النقابة العامة، نقيب معلمي جنوب البحيرة، أن جموع معلمي جنوب البحيرة، في خندق واحد مع القيادة السياسية، وأننا ندعم وبقوة ما تقوم به القيادة المصرية الرشيدة في دعم القضية الفلسطينية ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين، مضيفا بأن المصلحة العليا للوطن، من مبادئنا وثوابت العمل النقابي.
واستعرض نقيب معلمى جنوب البحيرة، إنجازات النقابة الفرعية للمعلمين بجنوب البحيرة عام 2024، في مجالات القيد والعضوية والإعانات الصحية، ودعم اللجان النقابية، وما تقوم به من رحلات المصايف في عمارتي مطروح وكذلك رحلات الأقصر وأسوان، وما تقوم به اللجنة الرياضية من دورات رياضية في كافة الالعاب الرياضية، وتطوير مبنى المعلمين وتطوير شامل للحديقة بما يليق بالمعلمين.
كما استعرض اجتماع الجمعية العمومية العادية للنقابة الفرعية بجنوب البحيرة، بحضور عصام عرابي، أمين النقابة الفرعية، وأحمد لبيب، أمين صندوق الفرعية، وعبدالعظيم حجازي، رئيس اللجنة النقابية لمعلمي إيتاي البارود، والدكتورة رانية الحاجرى، وكيل إدارة إيتاى البارود التعليمية، وأعضاء النقابة الفرعية ورؤساء اللجان النقابية العشر وأعضائها، تقرير مجلس إدارة النقابة الفرعية عن عام ۲۰۲٤، وخطة عمل النقابة الفرعية لعام ٢٠٢٥، ودراسة النشاط القومى والتربوى للمعلمين بالمحافظة خلال عام ۲۰۲٤، ورسم الخطة لنشاطها لعام ٢٠٢٥، اضافة الى دراسة المشروعات والاقتراحات المعروضة على الجمعية العمومية الخاصة بشئون التربية وللتعليم أو شئون المعلمين، واعتماد الحساب الختامى لعام ۲۰۲٤ ومشروع الموازنة لعام ٢٠٢٥.