"قرص العيد" .. حلوى تقليدية تجمع الأردنيين وتزين موائد الأعياد

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"قرص العيد" .. حلوى تقليدية تجمع الأردنيين وتزين موائد الأعياد, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 05:13 مساءً

سرايا - يُعد "قرص العيد" إحدى أبرز وأشهر الحلويات التي يحرص على إعدادها في مختلف المناسبات الدينية، وخاصة في عيد الفطر وعيد الأضحى.

وتشتهر هذه بنكهتها الفريدة التي تمزج بين الطحين والسكر والسمن، وقدرتها على إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الصغار والكبار على حد سواء.

تاريخ "قرص العيد"
يعود تاريخ إعداد قرص العيد في الأردن إلى أجيال سابقة، حيث كانت العائلات الأردنية تحرص على تحضير هذه الحلوى في المنزل، ويعدُّ إعدادها جزءًا من طقوس العيد التي تنتقل من جيل إلى جيل.

ولا تقتصر شهرتها على الأعياد فقط، بل أصبحت جزءا من الثقافة الأردنية التي تتميز بتفاصيلها المميزة وحب العائلة والضيافة.

طريقة تحضير "قرص العيد"
يتميز "قرص العيد" بكونه حلوى ذات طابع محلي، يتم تحضيرها باستخدام مكونات بسيطة ومتوفرة في كل منزل، مثل الطحين والسكر والسمن، مع إضافة بعض النكهات الخاصة مثل الزعتر أو اليانسون.

ويتم عجن المكونات معا للحصول على عجينة مرنة، ثم يتم تشكيل العجينة على شكل دوائر مسطحة تُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون.

تنوع الحشوات
على الرغم من أن "قرص العيد" غالبا ما يتم تحضيرها بشكل بسيط، إلا أن هناك بعض العائلات التي تفضل إضافة الحشوات المختلفة إلى القرص، مثل الجبن أو التمر أو المكسرات.

وبعض العائلات أيضًا تفضل تزيين القرص بعد خروجه من الفرن باستخدام السكر الناعم أو القطر.

القرص والعادات الاجتماعية
لا تقتصر فائدة قرص العيد على مذاقها اللذيذ فقط، بل أيضا على تأثيرها في تجميع العائلة والأصدقاء.

وخلال العيد، يحرص الجميع على تبادل هذه الحلوى مع الجيران والأقارب، وهو ما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع الأردني.

كما أن "قرص العيد" يُعد رمزًا للكرم وحسن الضيافة، حيث يقدم غالبًا مع الشاي أو القهوة للزوار في المنازل.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق