دعا البابا فرنسيس إلى "عيش زمن الصوم، لا سيّما في إطار يوبيل الرجاء، كزمنٍ للشفاء"، رافعا الصلوات على نيّة المناطق التي تشهد نزاعات، مثل الأراضي الفلسطينية ولبنان وأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، فضلا عن بورما المنكوبة إثر زلزال قويّ.

وجاء في الرسالة "أصدقائي الأعزّاء، دعونا نعيش هذا الصيام كفترة شفاء"، مضيفا "أنا أيضا أعيشه على هذا النحو في روحي وجسدي"٬ لافتا إلى أن "الضعف والمرض هما من التجارب التي نتشاركها جميعا".

واضاف٬ "أتابع بقلق الوضع في جنوب السودان، وأجدد ندائي الملحّ إلى جميع القادة لكي يبذلوا أقصى الجهود لخفض التوتر في البلاد. من الضروري أن نضع الخلافات جانبًا، وأن نتحلّى بالشجاعة والمسؤولية، ونجلس إلى طاولة الحوار لإطلاق حوار بنّاء. بهذه الطريقة فقط يمكن التخفيف من معاناة الشعب الحبيب في جنوب السودان وبناء مستقبل من السلام والاستقرار".