نتنياهو: التدخل الأمريكي ضد الحوثيين يمثل تغييرًا استراتيجيًا وضربات واشنطن ”بالغة القسوة”

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو: التدخل الأمريكي ضد الحوثيين يمثل تغييرًا استراتيجيًا وضربات واشنطن ”بالغة القسوة”, اليوم الأحد 30 مارس 2025 03:44 مساءً

في تصريح لافت يعكس موقفه الداعم للخطوات الأمريكية في المنطقة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن التدخل الأمريكي المباشر ضد جماعة الحوثيين في اليمن يُعد تغييرًا كبيرًا على الصعيد الاستراتيجي. وأشار نتنياهو إلى أن هذه الخطوة تمثل نقطة تحول هامة في التعامل مع التهديدات الإقليمية التي تمثلها الجماعة المدعومة من إيران.

وأضاف نتنياهو خلال تصريحاته أن الحوثيين يتعرضون حاليًا لضربات أمريكية "بالغة القسوة"، مؤكدًا أن هذه العمليات تعكس مدى جدية الولايات المتحدة في الرد على الأنشطة العدائية التي تقوم بها الجماعة.

وأوضح أن الضربات الأمريكية لا تستهدف فقط الرد على الهجمات الحوثية الأخيرة، بل تسعى أيضًا إلى الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.

وأشاد نتنياهو بالتزام واشنطن بمواجهة التهديدات الأمنية في الشرق الأوسط، مشددًا على أن الولايات المتحدة لا تدخر أي جهد في مواجهة الحوثيين بحزم وقوة.

وقال: "أقدر عاليًا التدخل الأمريكي ضد الحوثيين، وأرى فيه رسالة واضحة بأن واشنطن تقف إلى جانب استقرار المنطقة وأمنها".

السياق الإقليمي والدولي

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في منطقة الخليج بعد سلسلة من الهجمات الحوثية التي استهدفت البنية التحتية الحيوية في دول مثل السعودية والإمارات.

وقد ردت الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين، في خطوة وصفها محللون بأنها تهدف إلى إعادة التوازن إلى المشهد الأمني في المنطقة.

ويرى مراقبون أن التدخل الأمريكي يأتي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى الحد من النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، خاصة في ظل استمرار طهران في دعم الجماعات المسلحة مثل الحوثيين وحزب الله.

ويؤكد هذا التحرك أن واشنطن تسعى لإرسال رسالة واضحة إلى طهران بأنها لن تتساهل مع أي أنشطة قد تزعزع استقرار المنطقة.

ردود الفعل الإقليمية

على صعيد الدول الإقليمية، رحب العديد من المسؤولين والحكومات العربية بالتحرك الأمريكي، معتبرين أنه يعكس التزام واشنطن بأمن واستقرار المنطقة.

وفي الوقت نفسه، أعربت بعض الأطراف عن أملها في أن تسهم هذه الخطوات في وضع حد للصراع المستمر في اليمن، الذي أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

ماذا بعد؟

مع استمرار العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، تشير التوقعات إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من التحركات الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة.

ومن المتوقع أن تلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في محاولة تحقيق تسوية سياسية للأزمة اليمنية، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

وفي الوقت نفسه، ستظل الأنظار متجهة نحو طهران لمعرفة كيفية تعاملها مع الضغوط الدولية المتزايدة، خاصة إذا ما استمرت واشنطن في اتخاذ إجراءات صارمة ضد وكلائها في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق