نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القسام تبث مناشدة أسير إسرائيلي: لا أحد يمكنه إخراجنا بالقوة, اليوم السبت 29 مارس 2025 07:54 مساءً
بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يظهر فيه أسير إسرائيلي يستغيث مطالبًا بالإفراج عنه، مشيرًا إلى أنه هو من طلب تسجيل هذا الفيديو.
وفي الفيديو، ظهر الأسير الذي قال إنه يحمل الرقم 22، وهو يصرخ قائلًا: “يا رئيس الوزراء، حماس لم تطلب مني تسجيل هذا الفيديو، هذه ليست حربًا نفسية. الحرب النفسية الحقيقية بالنسبة لي هي أن أستيقظ دون أن أرى ابني وزوجتي، وهذا لا يساعدني في أن أكون بصحة جيدة.”
وأضاف الأسير: “أنتم لا تفهمون، أريد أن أخرج من هنا، ليس لدي طعام، وأنا أتوجه إلى نقابة العمال العامة، أختنق هنا. أريد أن أخرج من هنا، من فضلكم ساعدوني، أنا مشتاق لزوجتي وابني وللجميع.”
وتابع الأسير قائلاً: “أخرجوني من هنا، أنا أعمل منذ 15 عامًا تحت إطار لجنة العمال ولم أطلب منهم شيئًا. أنتم تدافعون عن عمالكم المعتبرين، فلماذا لا تدافعون عني؟”
ناشد الأسير الحكومة الإسرائيلية قائلاً: “أخرجوني من هنا، لقد وقعتم صفقة وأخرجتم المجندات وكبار السن، وأخرجتم الجميع، فما عني؟ لماذا زوجتي وحدها؟ لماذا ابني لا يستطيع أن يقول كلمة: بابا؟”
وتابع حديثه باكيًا: “لماذا؟ لماذا؟ أخرجونا من هنا”، مضيفًا: “هذا صعب، أنا أتوسل إليكم، كفى، أنا أعمل تحت إطار نقابة العمال منذ 15 عامًا، ألا أستحق ذلك؟ اخرجوا من أجلي، اسمعوا صوتي وصرخاتي.”
وختم الأسير قائلاً: “أنا لا أطلب منكم شيئًا سوى هذا، فقط أخرجوني من هنا، هذا طلبي الوحيد. هذا ما أطلبه من نقابة العمال، اعملوا من أجلي، أنا أستحق، أنا مقاول أعمل منذ 15 عامًا.”
وأضاف: “يجب أن تعرفوا أنه لا يوجد أحد في مثل وضعنا، نحن تحت القصف على مدار 24 ساعة. كل يوم هناك انفجارات، وهم يخبروننا أنهم يحاولون إخراجنا بالقوة، من سيخرجنا من هنا بالقوة؟ لا أحد يستطيع ذلك، هذا سيقتلنا وستكون نهايتنا. أنتم لا تدركون ذلك، أخشى أن أموت هنا، ساعدونا من فضلكم، من يستطيع المساعدة فليساعد.”
وختمت كتائب القسام الفيديو بعبارة “لن يخرجوا إلا بصفقة، الوقت ينفد”، التي كتبت بالعربية والعبرية والإنجليزية.
هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها المقاومة مقاطع لأسرى إسرائيليين أحياء منذ أن استأنف الكيان الإسرائيلي الحرب قبل أسبوعين. وفي تل أبيب، تتواصل المظاهرات الداعية لوقف الحرب واستعادة الأسرى، بينما تقول الحكومة الإسرائيلية إنها ستواصل العمليات العسكرية وستسيطر على أراضٍ في قطاع غزة.
ودعت عائلات الأسرى إلى التظاهر مساء اليوم السبت أمام وزارة الحرب، وتكثيف الاحتجاجات المناهضة لمواصلة الحرب، ووجهت رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهمت فيها نتنياهو ورئيس المفاوضين رون ديرمر بالخداع. وأضافت: “أنت الوحيد القادر على إنهاء الحرب التي سيؤدي استمرارها إلى مقتل بقية الأسرى.”
إسرائيل ترفض العودة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
وانقلبت تل أبيب على اتفاق وقف إطلاق النار ورفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية، كما لم تكمل انسحابها من القطاع، مطالبة حركة حماس بالإفراج عن بقية الأسرى، ودعمتها في هذا إدارة ترامب.
ورفضت حماس الانصياع لمطالب نتنياهو وترامب، وقالت إنها ملتزمة بالاتفاق الذي وقّع عليه الطرفان برعاية أميركية، والذي كان يقضي بوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع، وهو ما لم تلتزم به إسرائيل.
تصريحات القسام عن استعدادات المقاومة
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام إن أبو عبيدة: “المقاومة في حالة جاهزية استعدادًا لكافة الاحتمالات، ولديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة.”
الاجتماعات العسكرية الإسرائيلية
من المقرر أن يجتمع المجلس الإسرائيلي المصغر في وقت لاحق اليوم لبحث مزيد من العمليات العسكرية على غزة، حيث تحدث وزير الحرب يسرائيل كاتس عن توسيع العمليات واحتلال مزيد من الأراضي في القطاع.
وفي 24 مارس/آذار الجاري، بثّت كتائب القسام مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين انتقدا فيه بشدة استئناف الحكومة الإسرائيلية الحرب، وأكدا أن ذلك سيؤدي إلى مقتلهما.
وطالب الأسيران المحتجزان في غزة الأسرى الذين أُطلق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بكسر الصمت والحديث عن حجم المعاناة التي يعيشها المحتجزون الإسرائيليون.
وقال أحدهما مخاطبًا أسيرًا إسرائيليًا سابقًا يدعى أوهاد: “لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا وتجلس معنا”، وطالبه بالحديث من أجل الأسرى المحتجزين في غزة كونه يعرف جيدًا حجم المعاناة أثناء تنفيذ الاتفاق والحرب.
كما نشرت القسام في 7 مارس/آذار الجاري مقطع فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير متان أنجليست الذي وجه رسالة إلى الجيش الإسرائيلي مفادها “لن تنجحوا في إعادتنا بالقوة العسكرية”.
وأكد أنجليست أن الطريق الوحيد هو “صفقة التبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.
المصدر: الجزيرة نت
0 تعليق