أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لطلاب جامعة دمشق في كلية الهندسة ‏الميكانيكية والكهربائية

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمسية رمضانية ومأدبة إفطار لطلاب جامعة دمشق في كلية الهندسة ‏الميكانيكية والكهربائية, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 11:41 مساءً

دمشق-سانا

نظمت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق وجمعية الأيادي ‏البيضاء اليوم، أمسية رمضانية وحفل إفطار تحت عنوان “الصبح إذا تنفس”، ‏بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من جامعة دمشق.

وتضمنت الأمسية عقد جلستين حواريتين في مسرح الكلية بعنوان (صناعة ‏الوعي والتغيير.. الشباب ودورهم في المستقبل)، و(آفاق جديدة في التعلم)، تم ‏التأكيد فيهما على أن المجتمع هو الحارس الأهم للبلاد، وعلى دور الطلاب ‏الجامعي في حماية البلاد من الفوضى، وأهمية التعليم المبني على الممارسة، ‏والأنشطة التفاعلية، ودمج المعرفة مع القدرات لبناء البلد، إضافة إلى تكريم عدد ‏من المشاركين في (جمعة الخير).

وبعد انتهاء الجلسات الحوارية، أقيمت مأدبة إفطار للمشاركين من طلاب ‏جامعيين وعمداء كليات، وعدد من وجهاء ورجال الدين بالمنطقة.

وأوضح عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق الدكتور ‏مُهلب داوود في تصريح لـ سانا أن الأمسية تأتي بمناسبة النصر العظيم على النظام ‏البائد، والتحرر من الاستبداد والطغيان، وبهدف إضفاء روح المحبة والمودة ‏بين الطلاب ونبذ كل ما شانه شق الصف بين أبناء الشعب الواحد، حيث قدمت الكلية كل التسهيلات للطلاب للقيام بالعمل الطوعي لإنجازها، لافتاً إلى أنه تم تقديم وجبات ‏الإفطار من قبل الجمعيات الأهلية المحلية، بالتعاون مع أهل الطلاب، ودعم ‏كبير داخلي وخارجي من جمعية الأيادي البيضاء.

بدوره لفت نقيب المهندسين السوريين المهندس مالك ‏حاج علي في تصريح مماثل إلى أهمية الأمسية الرمضانية التي جمعت هذا العدد من الطلاب على مائدة ‏واحدة، لافتاً إلى الحاجة لترميم العلاقات بين الطلاب بعد عهد النظام البائد، ‏الذي حاول على مدى عقود تفريق الطلاب والمجتمع إلى طوائف وإثنيات.

ومن جمعية الأيادي البيضاء أشار منسق المشاريع أحمد العاشق إلى إن هذه ‏المأدبة تسعى لتنمية مسألة العطاء ‏لدى الطلاب، ليكون لديهم حافز لإعطاء كل ما لديهم من خبرات وجهود، ‏مع نقل تجربة الجمعية الرائدة بإدلب (إغاثية، تنموية، تعليمية)، ‏لتحفيزهم من خلالها للقيام مستقبلاً بإنشاء فرقة ‏طلابية تحاذي تجربتها حتى يسهموا ببناء سوريا ‏المستقبل.

من جانبهم، نوه عدد من المشاركين بأهمية مثل هذه النشاطات الخيرية ‏الرمضانية في تعزيز الوحدة الوطنية وروح التآخي بين أبناء الوطن الواحد ‏لبناء سوريا المستقبل، وليكونوا صفاً واحداً في وجه الطامعين والمعتدين، ‏وخاصة الاحتلال الإسرائيلي.

‏لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق