تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، غدًا الأحد، اجتماعًا للجنة الوزارية العربية الإسلامية حول غزة، بمشاركة ممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لوقف التصعيد في القطاع.

مشاركة واسعة من دول عربية وإسلامية

يضم الاجتماع وزراء خارجية مصر، السعودية، الأردن، فلسطين، قطر، تركيا، وإندونيسيا، إلى جانب أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى وزيري خارجية البحرين والإمارات، حيث يلتقون بالممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي.

تأتي هذه الاجتماعات في سياق التنسيق العربي الإسلامي الأوروبي لمتابعة تطورات الوضع في غزة، حيث تم تشكيل اللجنة في نوفمبر 2023 بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة، لمتابعة الأزمة والتحرك دوليًا لوقف الحرب.

إدانة للهجمات الإسرائيلية وتصعيد خطير في القطاع

في وقت سابق، أدانت اللجنة الوزارية الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، معتبرة أنها "استهداف مباشر لمناطق مأهولة بالمدنيين العزل، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين".

وأكدت اللجنة أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ولقرارات الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق الدولية، محذرة من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، مما قد يؤدي إلى توسّع النزاع في المنطقة.

دعوات لوقف دائم لإطلاق النار واستئناف المفاوضات

وشددت اللجنة على ضرورة وقف إطلاق نار دائم ومستدام، ووقف كافة أشكال التصعيد، واستئناف الحوار والمفاوضات، بهدف تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولًا إلى إنهاء الحرب على غزة، ومنع العودة إلى دوامة العنف المتجددة.

يُنتظر أن يكون الاجتماع في القاهرة محطة محورية في الجهود الدبلوماسية، وسط ضغوط عربية وإسلامية على الاتحاد الأوروبي للعب دور أكثر فعالية في دفع إسرائيل نحو الالتزام بوقف التصعيد واستئناف العملية السياسية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك