نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تتهم نتنياهو بتعطيل المفاوضات وتكشف تلاعبه في ملف الأسرى, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 08:28 مساءً
اتهمت حركة حماس رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، بالكشف عن التلاعب السياسي الذي يمارسه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بملف الأسرى والمفاوضات المتعلقة بالإفراج عنهم.
وأكدت حماس في تصريحات لها، أن نتنياهو هو العائق الحقيقي وراء فشل أي صفقة تبادل أسرى، متهمة إياه بمحاولات مستمرة لإفشال أي اتفاق يتصل بهذا الملف، خدمة لأهدافه السياسية الخاصة.
حماس: نتنياهو يعرقل التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى
قالت حماس إن تصريحات رئيس جهاز الشاباك أكدت ما كانت الحركة تتهم نتنياهو به طوال الوقت، وهو كونه العائق الرئيسي أمام التوصل إلى صفقة تبادل أسرى حقيقية.
وأوضحت حماس أن محاولة نتنياهو إبعاد شخصيات أمنية مؤثرة عن المفاوضات تكشف بوضوح عدم جدية الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى اتفاق حقيقي.
وأضافت حماس أن تصريحات رئيس الشاباك تؤكد أيضًا سعي نتنياهو لاستخدام المفاوضات كأداة للمماطلة وكسب الوقت، بما يخدم أجندته السياسية في ظل أزمة الأسرى المستمرة.
ولفتت حركة حماس إلى أن الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى يكمن في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والعودة للمفاوضات الجادة.
حماس ترد على التحميل الأمريكي: نتنياهو يتحمل المسؤولية
في سياق آخر، دعت حماس المسؤولين الأمريكيين إلى التوقف عن تحميل الحركة مسؤولية تعطيل أي اتفاقات، مشيرة إلى أن المسؤول الأول عن فشل المفاوضات هو رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وطالبت حركة حماس الإدارة الأمريكية بتوجيه اللوم لنتنياهو وحكومته بدلاً من توجيه أصابع الاتهام إليها.
وأضافت حماس في بيانها أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، بقيادة نتنياهو، تتحمل كامل المسؤولية عن استمرار معاناة الأسرى وعائلاتهم، وأن الطريق الوحيد لإنهاء هذه المعاناة هو من خلال التوقف عن المناورات السياسية والعودة إلى المفاوضات الجادة.
الانتقادات تتصاعد ضد نتنياهو ورئيس الشاباك
من جهة أخرى، أعرب والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة عن استيائه من المحاولات التي وصفها بالإحباط المتعمد من قبل بعض المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هناك معلومات تشير إلى محاولات لإفشال أي صفقة تبادل أسرى.
وقال الوالد إن رئيس جهاز الشاباك كان صادقًا في مساعيه لاستعادة المختطفين، لكنه لم يحصل على التفويض الكامل من الحكومة للقيام بذلك.
من جانبه، انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد تراجع الحكومة عن خطوة الالتحاق بالاحتياط، موجهًا انتقادات حادة إلى الإدارة الفاشلة للحكومة الإسرائيلية، التي قال إنها تخشى اتخاذ الخطوات الصحيحة في معالجة أزمة الأسرى.
هل ستتغير المعادلة مع استمرار الاتهامات؟
بينما تواصل حركة حماس انتقاداتها لنتنياهو وحكومته، يبقى السؤال الأهم: هل ستتغير المعادلة مع تصاعد الاتهامات؟ وهل ستتمكن الحركة من إحراز تقدم حقيقي في ملف الأسرى، أم ستظل المفاوضات رهينة للتلاعب السياسي من قبل الحكومة الإسرائيلية؟
0 تعليق