غضب أهالي الأسرى واستئناف العدوان.. إسرائيل خططت وتشاورت مع واشنطن

صوت الامة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أثار القرار الإسرائيلي باستئناف العمليات العسكرية في غزة انتقادات واسعة داخل إسرائيل، وسط إدانات كبيرة من عائلات الرهائن المحتجزين في القطاع، الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن تداعيات هذه الخطوة التصعيدية على حياة ذويهم. وطالبت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بإعادة العمل بالهدنة، مؤكدين أن حياة أبنائهم باتت على المحك

واتهمت العائلات الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن ذويهم، مشددة على أن استئناف القتال قد يؤدي إلى مقتل 59 محتجزًا لا يزالون في غزة. وأضافت في بيان: "أكبر مخاوف العائلات والمختطفين ومواطني إسرائيل قد تحقق، فقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن المختطفين. نحن مصدومون، غاضبون، وقلقون بشأن التعطيل المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر المروع لدى حماس". وتابعت: "استئناف القتال يتم على حساب 59 محتجزًا ما زالوا في غزة، وكان يمكن إنقاذهم وإعادتهم". 

من جانبه، كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن "إسرائيل خططت لاستئناف الحرب على غزة منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه". وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة إكس أن "الهجوم الجديد على غزة يجري بشكل تدريجي ومختلف تمامًا عما سبق، ويهدف إلى تدمير حماس وإعادة جميع الأسرى"، مشددًا على أن إسرائيل "أصبحت أكثر عزمًا من أي وقت مضى على القضاء على حماس". 

وعلى الصعيد الدولي، كشفت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل تنفيذ غاراتها على غزة فجر اليوم الثلاثاء. وأوضحت، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، أن "إسرائيل أبلغت إدارة ترامب مسبقًا بهجماتها الموسعة على غزة".

وأضافت: "كما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين سيدفعون ثمنًا باهظًا، وستُفتح أبواب الجحيم... ليس من قبل إسرائيل وحدها، بل أيضًا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق