أصداء كبيرة ومنتظرة لزيارة وزير التعليم لمدارس الشرقية

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أصداء كبيرة ومنتظرة لزيارة وزير التعليم لمدارس الشرقية, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 06:50 مساءً

استهل الوزير جولته التفقدية بزيارة مدرسة "بدر الابتدائية" التابعة لإدارة مشتول السوق التعليمية، والتي تضم عدد ٤٠٥ طلاب فى المرحلة الابتدائية حيث اطلع على طبيعة الكثافة الطلابية بالمدرسة فضلًا عن متابعة كراسات الحصة والواجبات، كما أجرى حوارًا مع الطلاب حول مدى تحصيلهم الدراسي واستفادتهم من الشرح داخل الفصول.

كما التقى الوزير بإحدى معلمات الحصة حيث أشاد بأدائها وأكد أنه سيكون هناك إعلان عن مسابقة لمعلمي الحصة خلال الفترة المقبلة.

فى ختام جولته بالمدرسة أشاد الوزير بمستوى الطلاب، ودور مديرة المدرسة فى ضبط وانتظام العملية التعليمية.

كما قام الوزير د. محمد عبد اللطيف بزيارة لمدرسة "رشدى حميد الرسمية للغات" والتى تضم ٤٧٤ طالبًا وطالبة حيث حرص، خلال تفقده لفصول المدرسة على متابعة مدى التزام الطلاب في الحضور وانتظام الدراسة داخل المدرسة وإجراء التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية في موعدها، كما تابع المستوى العلمى لمجموعة من الطلاب ومدى تحصيلهم الدراسي.

زيارة الوزير لمدارس الشرقية لها أصداء كبيرة ومنتظرة و عالمية ورفعت من الروح المعنوية للوزارة ولتعليم الشرقية.

الوزير الإنسان المتواضع البسيط الديناميكي  المتحرك السلس عاشق أبناءه من الطلاب هو من أعاد الحياة للمدارس بعودة الطلاب إلى مقاعدهم، هو من واجه مشكلة الكثافات الطلابية بحلول واقعية، واستثمر الإمكانات المتاحة لحل الأزمة.

وضع خطة طموحة للقضاء على الفترات المسائية وسد العجز فلم يعد هناك حصة واحدة في مدارس مصر بدون معلم ويكافح من أجل تحسين جودة التعليم لأبناء الوطن بصدق وإخلاص.

تحول ملف صعوبات التعلم إلى منهج متكامل تتبناه الوزارة، والمديريات، والإدارات  والمدارس والمعلمون والمتعلمون على حد سواء.

تم توفير آلاف المقاعد "التخت" لكل مديرية تعليمية لتأمين بيئة تعليمية آدمية تحترم الطالب وتراعي حقوقه داخل الفصل الدراسي.

حقًا هو وزير الحلول لا الشعارات، وزير الإنجاز لا التضخيم.

هذه الزيارة كانت بمثابة رسالة قوية بأن تعليم الشرقية بخير وأن الوزير يضع يده في يد وكلائه ومديرى الإدارات لتحقيق الجودة المنشودة.

تأكيدا على هذه النجاحات شهدت الجولة إشادات غير مسبوقة من أولياء الأمور والطلاب والمعلمين الذين شعروا بأن الوزير قريب منهم يسمعهم ويتفاعل معهم.

مدير مديرية التعليم بالشرقية وكيل اول الوزارة النشط الدكتور محمد رمضان أثبت بعد  هذه الزيارة أنه صانع إنجاز ومهندس ميدان يتابع يراقب ويطور بشهادة الوزير نفسه.

الجولات الميدانية للوزير لا تهدف فقط إلى الرقابة بل لبناء الثقة والتواصل الفعال داخل المؤسسة التعليمية.

معلمو الشرقية اليوم أكثر إصرارا على تطوير أدواتهم ورفع كفاءتهم لأنهم يشعرون أن القيادة السياسية والوزارة تساندهم بكل قوة.

زيارة واحدة غيّرت المشهد وأعادت الهيبة للمدرسة والمعلم وأظهرت أن التعليم في مصر لا يزال بخير طالما هناك من يحمل همّه ويقاتل من أجله.

تحية لكل يد تعمل في صمت ولكل عقل يخطط ولكل قلب ينبض حبًا لمستقبل هذا الوطن من خلال بوابة التعليم.

زيارة الشرقية ستبقى علامة فارقة في أجندة العمل الميداني لوزارة التربية والتعليم، ودليلا حيا على أن المتابعة تصنع الفارق.

هذا الوزير لا يكتفي بالكلام بل ينزل بنفسه يرى ويسمع ويتفاعل ويتخذ القرار في لحظته.

رسالة الوزير كانت واضحة.. لا إصلاح بدون متابعة ولا تطوير دون نزول للميدان، ولا احترام للمعلم إلا بتقدير جهوده وتحسين ظروفه.

التعليم اليوم على أعتاب مرحلة جديدة يقودها وزير يعرف الميدان ويعشق الميدان وينتمي إلى الميدان.

الشرقية قالت كلمتها.. نحن مستعدون لأن نكون نموذجا وطنيا يحتذى به.

الوزير قال كلمته.. الدعم قادم والمستقبل يبدأ من هنا من مدرسة بسيطة من مدير نشيط من معلمة مخلصة من طالب ينهض مبكرا للذهاب إلى فصله.

حقًا إنها منظومة بدأت تتعافى وزيارة الوزير كانت بمثابة جرعة أمل وتأكيد أن القادم أفضل.

نقطة تحول حقيقية لمسناها في العيون التي لمعت بالأمل في الابتسامات التي رسمت على وجوه الطلاب في الأحلام التي بدأت تتشكل داخل الفصول.

من الشرقية كتب الوزير سطرا جديدا في كتاب التعليم المصري الحديث، عنوانه العمل، النزول، الإنجاز.

نحن أمام مرحلة تستحق الدعم والمساندة وأمام قيادة تعليمية تؤمن أن التعليم ليس فقط منهجًا بل هو حياة.

عاشت مصر وعاش أبناؤها وعاش معلموها وتحيا كل يد تبني وتُعلِّم وتصنع الأمل.

شكرا معالي الوزير.. وشكرًا لكل جندي مجهول في معركة الوعي والتعليم.

من الشرقية تبدأ الحكاية وإلى مصر كلها تمتد الرسالة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار ذات صلة

0 تعليق