اصدر مركز "المخا" للدراسات الأستراتيجية عدد جديد يختص بدراسة الحالة اليمينة ومآلات الصراع الحالية وصولاً لحلول وتصورات مستقبلية للأزمة اليمنية الحالية.

جاء العدد من عدة فصول وشارك فيه العديد من الباحثين المختصين، بخصوص العلاقات الخارجية ومدى تأثرها بالأنقسام الحادث في الطف اليمني، وصولاً محاولة لعب الحوثيين دور إقليمي دولي. مع توضيح استغلال دور "طوفان الأقصى" في الأحداث الحالية وتداعيتها على الصعيد الأقليمي والدولي.

ناقش العدد ايضاً الأوضاع الأقتصادية الحالية وسبل تنمية اليمن في المرحلة المقبلة، مع طرح رؤى مستقبلية للأقتصاد اليمني.

اما عن الملف الأمني الملحق بالعدد فقد ناقش العديد من النقاط ابرزها طرح رؤية لتخفيض الصراع في اليمن، مع تعزيز التنافس وبناء القدرات وتدريب القوات المسلحة المينية بشكل ملائم. وبالنسبة للوضع الأمني الداخلي فقد ابرزت الدراسة بأنها خطر مستمر يهدد امن اليمن، حيث ينبغي تعزيز دور النشاط الأستخباري الامني والعسكري بشكل مواز. مع طرح فكرة الارهاب على مائدة الحوار لأعادة ترتيب المنزل اليمني من الداخل وتحجيم الجرائم المحلية والعابرة للحدود. مع طرح رؤية مستقبلية تجاه الاوضاع اليمنية.

في سياق حقوق الانسان فقد ناقشت الدراسة ايضاً تأثير الصراع الحادث على المدنيين، من حيث حركة التزوح والتهجير القصري وازمات الأمن الغذائي والسكن والتعليم والصحة، مع وضع قوانين للأحتجاز التعسفي والأخفاء القسري والتعذيب ومدى حرية الصحافة والاعلام في الشان اليمني في المرحلة المقبلة.

ناقشت الدراسة العديد من الاتجاهات ولكن اهمها تحولات الهوية بداخل المجتمع اليمني، كونها جزء من معطيات الجغرافيا والأجتماع، وتأثرها بمتغيرات الفكر والسياسية، حيث تتاثر الهوية الثقافية اليمنية بالتقويض الداخلي والتجريف الخارجي بحد قول الدراسة، وايضاً كنتيجة للحراك الطبقي الحادث في المجتمع اليمني حالياً كنتيجة طبيعية لما يمر به المجتمع اليمني من احداث

الجدير بالذكر ان مؤسسة " المخا" يمنية بحثية مستقلة تعنى بدراسة الشأن اليمني والمؤثرات الإقليمية، وتقديم الروى والحلول الاستراتيجية لصناع القرار

للأطلاع على الدراسة: https://shorturl.at/Nqf4l