شهدت إسرائيل مظاهرات عارمة فى شوارع تل أبيب رفضا لاستمرار الحرب فى غزة، وصفت بأنها واحدة من أكبر وأعنف الاحتجاجات منذ بدء الحرب فى أكتوبر 2023.
وقالت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية إن الإطارات أُحرقت والطرق أُغلقت ، بينما عبّر الإسرائيليون عن غضبهم من الصراع في غزة في ما سُمي "يوم إضراب".
ولم يُرِد الأشخاص الذين نظموا المظاهرات، وأغلقوا الطرق السريعة والتقاطعات الرئيسية، أن تعرف الشرطة عن خططهم.
وأشعل المتظاهرون النار في الإطارات، التي اشتعلت على الطريق السريع، وملأت السماء بدخان أسود كثيف.
ولوّحوا بالعلم الإسرائيلي وأعلام صفراء أخرى تضامنًا مع الرهائن المتبقين في غزة، الذين حملوا صورهم.
وقالت إحدى المتظاهرات: "نريد أن تنتهي الحرب، ونريد عودة رهائننا، ونريد عودة جنودنا سالمين إلى ديارهم، ونريد أن تنتهي الكارثة الإنسانية في غزة. لا نريد أن تُرتكب هذه الجرائم باسمنا".
وأضافت الشبكة أن أمس الأحد شهد إضرابًا كاملا إذ تسعى عائلات الرهائن لرفع مستوى الضغط على الحكومة لوقف الحرب، والتوصل إلى اتفاق، وإعادة الرهائن إلى ديارهم.
ومع ذلك، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لم يتأثر.
وقال في بداية اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي "أولئك الذين يدعون إلى إنهاء الحرب اليوم دون هزيمة حماس لا يُشددون موقف حماس ويُؤخرون إطلاق سراح رهائننا فحسب، بل يضمنون أيضًا تكرار أهوال السابع من أكتوبر مرارًا وتكرارًا"،.
نتنياهو "نقض" اتفاقه معنا
وقبل يوم الإضراب، تحدثت "سكاى نيوز" إلى جندي احتياطي سابق في سلاح الجو الإسرائيلي استقال في أبريل احتجاجًا على قرار نتنياهو نقض وقف إطلاق النار. وقال "شعرتُ أنه لم ينقض اتفاقه مع حماس، بل نقض اتفاقه معنا - مع الشعب، مع إطلاق سراح الرهائن، ووقف الحرب. كانت تلك نقطة تحولي."
وأراد عدم الكشف عن هويته، مُعرّفًا عن نفسه بحرف "ف".
أخبار متعلقة :