نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
د.سامح مهران: جاهزون لانطلاق الدورة الثانية والثلاثين, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 03:35 مساءً
أكد د.مهران أن إدارة المهرجان أنهت كل الاستعدادات لافتتاح الدورة، مشيداً بكل أجهزة وزارة الثقافة التي بذلت جهوداً جبارة من أجل دورة ناجحة تقام تحت رعاية د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الذي وجه له الشكر لحرصه علي إزالة أي عقبات تواجه هذه الدورة، وإصراره علي أن تمثل إضافة مهمة إلي دورات المهرجان السابقة.
أعلن "مهران" خلال المؤتمر أن إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، برئاسة د.سامح مهران لجنة تحكيم المسابقة الرسمية ضمت نخبة من المسرحيين والمبدعين من مصر والعالم العربي وأوروبا، برئاسة المخرج والكاتب الإيطالي سالفاتوري بيتونتي.
جاء التشكيل علي النحو التالي:
المخرج والكاتب سالفاتوري بيتونتي "إيطاليا" رئيس لجنة التحكيم، المخرج أحمد العطار "مصر"، المخرج ناصر عبدالمنعم "مصر".، د.سامي الجمعان "السعودية"، د.جبار جودي "العراق"، د.إيريني مونتراكي "اليونان"، الناقد أندريا بوركيدو "إيطاليا"، فيما يتولي المخرج أدهم سيد "مصر" مهمة مقرر اللجنة.
قال إن قائمة العروض العربية المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام، جاءت كالتالي: عرض "قهوة ساخنة" من مملكة البحرين للمخرج إبراهيم خلفان، عرض "عطيل وبعد" من تونس للمخرج حمادي الوهايبي، عرض "علكة صالح" من الإمارات للمخرج حسن رجب، عرض "قد تطول الحكاية" من السعودية للمخرج يوسف الحربي، عرض "روضة العشاق" من تونس للمخرج معز عاشوري، عرض "الساعة التاسعة" من قطر للمخرج محمد يوسف الملا، عرض "الفانوس" من الإمارات للمخرج خالد أمين. عرض "سيرك" من العراق للمخرج جواد الأسدي، عرض "طوق" من السعودية للمخرج فهد الدوسري، عرض "هل تراني الآن" من مصر للمخرجة لبني المنسي- علي الهامش- وعرض "الجريمة والعقاب" من "مصر" للمخرج عماد علوني، عرض "رماد من زمن الفتونة" من مصر للمخرجة كريمة بدر، "تذكر" الولايات المتحدة الأميركية إخراج جوناثان والترز، "بطاقات بريدية ممزقة" إسبانيا إخراج استريا غارسيا، "الفضاء هو نحن" اليونان إخراج أناستاسيا تاي، "لحظات وعي" رومانيا إخراج فلوريان أوروش، "ليس أنا" رومانيا إخراج كاساندرا توبولوجيانو، "مشروع كوبليا" إيطاليا إخراج كاترينا موتشي سيسموندي، "آلة هاملت" أرمينيا إخراج آرثر مكاريان.
8 ورش مجانية بالقاهرة والمحافظات
لمدربين مصريين وأجانب
ينظم المهرجان مجموعة من الورش الفنية المجانية التي تقام ضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين، التي تأتي هذا العام بتنوع أكبر في موضوعاتها وامتداد أنشطتها لتشمل عدداً من المحافظات المصرية، في خطوة تؤكد حرص المهرجان على الوصول إلى جمهور أوسع من المبدعين والمهتمين بالمسرح في مختلف أنحاء البلاد.
تشمل الورش، ورشة "الأداء الحركي" ويقدمها المدرب شومبينيموتو من اليابان، وورشة "الذكاء الاصطناعي في التصميم المسرحي" ويقدمها المدرب جون هوي من الولايات المتحدة الأمريكية، وورشة "الأداء التوافقي" ويقدمها المدرب أرثر مكاريان من الولايات المتحدة الأمريكية. وورشة "ديناميكية العمل الجماعي" وتقدمها المدربة ألكسندرا كازازو من بولندا، وورشة "النقد والمسرح المعاصر" ويقدمها المدرب سافاسباتساليدس من اليونان، وورشة "القناع والكوميديا" ويقدمها المدرب أليسو ناردين من إيطاليا.
وفي خطوة تعكس توجه المهرجان لتعزيز اللامركزية الثقافية، يُنظم أيضاً عدد من الورش الفنية في المحافظات، حيث تستضيف محافظة الإسماعيلية ورشة بعنوان "الإلقاء.. علم وفن" يقدمها الفنان خالد عبدالسلام، بينما تحتضن محافظة الإسكندرية ورشة "فن المكياج والتنكر" بقيادة الفنان إسلام عباس، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي إدارة المهرجان إلي نشر الثقافة المسرحية خارج العاصمة، وإتاحة الفرصة للمواهب الشابة في الأقاليم للتفاعل المباشر مع خبرات محلية ودولية.
11 مكرماً مصرياً وعربياً وأجنبياً
يكرم المهرجان هذه الدورة 11 شخصية مسرحية مصرية وعربية وأجنبية، ممن أثروا الواقع المسرحي في التمثيل والكتابة والإخراج. والمكرمون هم:
الكاتب الكبير بهيج إسماعيل "مصر"، الفنانة حنان يوسف "مصر"، الكاتب حمد الرميحي "قطر"، الفنان رفيق علي أحمد "لبنان"، تاكو فيكتور "الكاميرون"، باتريك بافيز "فرنسا"، نوريس نوفوس "انجلترا"، صبري فواز "مصر"، حسن خليل "مصر"، محمد المنصور "الكويت"، اسم الراحلة إقبال نعيم "العراق".
انتصار حورس.. يفتتح المهرجان
يقدم المخرج وليد عوني عرض افتتاح المهرجان، وهو بعنوان "انتصار حورس".
العرض مأخوذ عن أحد أقدم النصوص المسرحية في التاريخ، نص فرعوني دُوِّن في العصر البطلمي 237/57 ق.م علي جدران معبد إدفو، هذا النص الذي يعتبره الباحثون وثيقة مسرحية استثنائية، يصور الصراع الأسطوري بين الإله حورس "إله السماء" وعمه ست "إله الفوضي" علي عرش مصر بعد مقتل أوزوريس، وقد نُقل إلي الإنجليزية في أوائل القرن العشرين علي يد عالم المصريات البريطاني إتش دبليو فيرمان، ثم ترجمه إلي العربية الباحث عادل سلامة، ليؤكد أن مصر الفرعونية كانت في صدارة الحضارة المسرحية الإنسانية.
يتولي صياغة الدراماتورجيا د.محمد سمير الخطيب أستاذ الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس، بينما يقدّم الرؤية الإخراجية الفنان وليد عوني بمشاركة فرقة الرقص المسرحي الحديث بدار الأوبرا المصرية.. ويعتمد العرض علي المزج بين نصوص فرعونية مثل متون الأهرام وكتاب الموتي مع معالجة بصرية معاصرة، ليُقدَّم العمل كتجربة شاملة تجمع بين الرقص الدرامي، الفيديو مابنج، والتصميم الحركي.
العمل يستحضر رحلة أسطورية تتداخل فيها الأزمنة الثلاثة "الأسطوري، البطلمي عصر كليوباترا، والمعاصر" من خلال شخصية عالم آثار يستدعي المشاهد من جدران معبد إدفو إلي خشبة المسرح.. وتتشكل أحداث العرض في لوحات رئيسية تتناول نشأة الكون، مقتل أوزوريس وولادة حورس، صراع حورس مع ست وفقدان عينه، ثم المواجهة الكبري المتجسدة في فرس النهر، وصولاً إلي انتصار النور علي الظلام في مشهد بانورامي يحتفي بالآلهة ويجسد الرياح الأربعة "أبناء حورس".
يشارك في العرض جميع أعضاء فرقة الرقص المسرحي الحديث، إلي جانب ضيفة الشرف الفنانة منال محيي الدين "آلة الهارب"، والفنان طه خليفة في دور عالم الآثار.. ويتعاون في صناعة العرض ياسر شعلان تصميم إضاءة، عبدالمنعم المصري تصميم الجرافيك والفيديو مابنج، أحمد بركات صناعة الأقنعة الفرعونية، محمد عبدالعزيز مدرب الفرقة، محمد مصطفي مساعد إخراج ديكور وملابس، ومعه مساعدا الإخراج محمد سيد محمود وعمرو عاطف، بينما يتولي الإخراج المنفذ محمود مصطفي.
يضم فريق الرقص المسرحي الحديث شريف محمود، رشا حنفي، حبيبة سيد، علي يسري، أحمد محمد، كريم أسامة، نرمين محمد، مرام حسني، محمد سمير، مريم أسامة، مصطفي أمين، مينا ثابت، عبدالرحمن مجدي، آية أحمد، فرح أحمد، ملك سيف، ماريا ممدوح، محمد علي، ياسمين تيمور، دانا أحمد، حسنين الجندي، وليد محمد، محمد أحمد، مصطفي أحمد.
كما يشارك في فريق العمل هبة الله عثمان ومها محيي الدين "سينوغرافيا"، ياسر شعلان "إضاءة"، عبدالمنعم المصري "فيديو مابنج"، أحمد بركات "أزياء"، محمد عبد العزيز "موسيقي"، إلي جانب مساعدي الإخراج والديكور محمد مصطفي، أحمد سامي، محمد بسام، وعمرو عاطف، فيما يتولي إدارة المسرح محمود مصطفي.
التجريب في تدريب الممثل
يصدر المهرجان هذه الدورة عشرة كتب مترجمة، وكتاباً واحداً مؤلفاً هو "التجريب في تدريب الممثل" للدكتور مدحت الكاشف.
تناول هذا الكتاب مفهوم التجريب كمحرك لتطوير أداء الممثل، من خلال كسر القوالب التقليدية وتوسيع القدرات الجسدية والنفسية، كما يستعرض تطور التجريب من المسرح الإغريقي حتي المعاصر، ويعرض التحديات التي تواجه الممثل أثناء التجريب مثل كسر النمط، استخدام الجسد، والتفاعل مع الجمهور، ويشجع علي الارتجال، والانفتاح، وتحرير الجسد من الأداء النمطي، كما يناقش العلاقة الفلسفية والاجتماعية بين الإنسان والممثل، ويري في الممثل كائنًا يعبّر عن الإنسان المعاصر ضمن منظومة الصناعات الإبداعية، بما يعكس جدلية الفن والهوية، ويركّز علي دمج التجريب مع الوعي المسرحي في التدريب، ويبرز أهمية العلاقة بين الممثل والفضاء المسرحي.
ويعرض عدة مناهج ومدارس: ستانسلافسكي، مايرهولد، لي ستراسبيرج، باربا، جروتوفسكي، كريج، بريشت، ديكرو، جاك لوكوك، لابان، ديلسارت وغيرهم، ليبين كيف يمكن تطوير الممثل عبر تمارين تعزز الصدق، والتعبير الجسدي، والتفاعل الحي، وتعدد أساليب الأداء، وفي هذا السياق يستعرض المؤلف الرؤي الفلسفية والأنثروبولوجية التي تدمج الروح والجسد في الأداء، ويربط التمثيل بمفاهيم مثل "الجسد المقدس، القناع المحايد، الممثل السوبر ماريونيت"، وفي أحد محاوره يكشف عن فن الممثل بين التدريب والتعلُّم، مركزاً علي أساليب التدريب الحديثة التي تمزج بين الجسد والعقل والوجدان، ويبرز مفاهيم مثل "الجسد كآلة موسيقية، والجسد المشوه، والجسد السارد، والجسد النقي، والجسد المتمدد"، ويعرض لمجموعة مبتكرة من التدريبات ومن خلالها يناقش البُعد السردي للجسد ودوره كأداة تعبيرية سردية، ويدمج بين التقنيات الجسدية والصوتية لتكوين حضور مسرحي صادق وحر، للوصول إلي الكيفية التي يُعد الممثل بها نفسه لأداء الشخصية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق