مقال مرسل من احمد -فؤاد الغيمبواسطة: احمد -فؤاد الغيميهدف الى نشر احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وقد قال صلى الله عليه وسلم“بلغوا عني ولو آية”فهذا الموضوع للأحاديث النبيويه وللتعريف بالحديث والرواه حراس العقيده كتب الله اجرهم وبمعرفة علم الجرح والتعديل وايضاح ونشر حديث النبي صلى الله عليه وسلم فرب حامل علم الى من هو اعلم منه ورب كلمة ينفع الله بها وتزهروالمؤمن حيث انبته الله أزهرمن احاديث الأربعين النوويه : الحديث الثاني والثالثعَنْ عُمَرَ (رضي الله عنه) أَيْضًا قالَ: «بَيْنَما نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ذاتَ يَوْمٍ، إذْ طَلَعَ عَلَيْنا رَجُلٌ شَدِيدُ بَياضِ الثِّيابِ، شَدِيدُ سَوادِ الشَّعْرِ، لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلا يَعْرِفُهُ مِنّا أَحَدٌ. حَتَّى جَلَسَ إلَى النَّبِيِّ ﷺ. فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخْذَيْهِ، وَقالَ: يا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنْ الإِسْلامِ. فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الإِسْلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكاةَ، وَتَصُومَ رَمَضانَ، وَتَحُجَّ البَيْتَ إنْ اسْتَطَعْت إلَيْهِ سَبِيلًا. قالَ: صَدَقْت. فَعَجِبْنا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ! قالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ الإِيمانِ. قالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاَللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. قالَ: صَدَقْت. قالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ الإِحْسانِ. قالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَراهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَراهُ فَإِنَّهُ يَراك. قالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ السّاعَةِ. قالَ: ما المَسْئُولُ عَنْها بِأَعْلَمَ مِنْ السّائِلِ. قالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَماراتِها؟ قالَ: أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَها، وَأَنْ تَرَى الحُفاةَ العُراةَ العالَةَ رِعاءَ الشّاءِ يَتَطاوَلُونَ فِي البُنْيانِ. ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبِثْنا مَلِيًّا، ثُمَّ قالَ: يا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنْ السّائِلُ؟. قَلَتْ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ». رَواهُ مُسْلِمٌ.عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهادَةِ أَنْ لا إلَهَ إلّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقامِ الصَّلاةِ، وَإِيتاءِ الزَّكاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضانَ».رَواهُ البُخارِيُّ، وَمُسْلِمٌ.شارك الخبر: