تسلل إلى المكتب، وهناك لفتت نظره صورة الخال فاحتفظ بها ولم يخبر سلمى وعزت بأي شيء حولها، كما وجد كتابًا يحمل رسالة بها اسم آسر ورسالة بداخله، فقرر أن يأخذه معه.

في هذه الأثناء، كان الخال يكاد يجن قلقًا على سلمى، ويحاول الاتصال بها بلا توقف، ويوشك أن يصل إلى باب منزلها، لكنها ترد أخيرًا وتطلب منه ألا يأتي. 

في اللحظة نفسها، كان غازي يخرج من غرفة سلمى، وانصرف هو وعزت بهدوء، أما آسر، فذهب إلى منزل ناي وحياة، حيث أخبرته ناي بضرورة مساعدة حياة، التي عبرت عن رغبتها في العودة إلى منزل خالتها في سوريا. 

طلبت ناي من آسر أن يرافقها، فوافق، وبدأت رحلة العودة التي أعادت إلى حياة شريط ذكرياتها، حين وصلوا، دعت حياة آسر للدخول إلى المنزل، وفي نفس المكان الذي جمعها بمجد في الماضي، اقترب منها آسر، لكنها صدته وقالت له بحزم أنه ليس الشخص الذي أحببته.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل