نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وردة الجزائرية تكشف أسرار فى حياتها الشخصية والفنية فى لقاء نادر, اليوم السبت 17 مايو 2025 12:38 مساءً
فى لقاء مع مطربة الأجيال وردة الجزائرية عام ١٩٩٧ في لبنان ، كشفت عن العديد من الأسرار عن حياتها الفنية ، نرصدها من خلال السطور التالية.
في البداية من شجعك لدخول مجال الغناء؟
أول من شجعني أخواتي حميدو ومسعود فهم من كانوا يأخذوني للسينما لأحفظ الأغاني ،و أول من شجعني لأظهر بطريقة رسمية كان شخص جزائري اسمه "أحمد التيجاني" هو من أدخلني اذاعة اللغة العربية في فرنسا وكان عمري عندها ١١ سنة وكنت أرجع من المدرسة واذهب للاذاعة لأعمل ساعتين كل يوم في اذاعة الأطفال.
كيف ساعدتكِ العائلة (والدك ووالدتك) على دخول المجال الفني مع العلم انه للٱن هناك صعوبة أن تعمل امرأة في مجال الفن؟
في الحقيقة والدي لم يؤمن بي ولا بموهبتي الّا بعد تكربم رئيس جمهورية مصر الرئيس جمال عبدالناصر ،حينها قال لي " بقيتي شيئ كبير قولتله أخيرا صدقتني وصدقت موهبتي قال لي طبعا مادام جمال عبد الناصر قدرك وكرّمك أكيد عندك موهبة حقيقية لم أراها فيكي" .
كيف انتقلتِ الى مصر ودخلتي السينما المصرية؟
كانت البداية من لبنان لأن أمي لبنانية ولأن أثناء حرب الجزائر انتقلت عائلتنا كلها الى لبنان ،و لحن لي وقتها كبار الملحنين في لبنان منهم عفيف رضوان ،محمد محسن ،فيليمون وهبي ،وكنت اقدم حينها أغنية في حفلة حضرها كبار المنتجين واستمع لي المنتج حلمي رفلة وعقد معي عقد فيلم ألمظ وعبده الحامولي ومنذ ذلك الوقت ذهبت الى مصر .
هل واجهتِ صعوبات لاثبات حضورك بين عظماء الفن العربي؟
واجهت صعوبات كثيرة لأني كنت خجولة جدا فقد كنت أظهر في أضواء المدينة مع كبار المطربين الموجودين وكنت مازلت في بداية الطريق واحياناً كنت أبدا الساعة ٤ الصبح بعد ماتنتهي كل النجوم والجمهور يتعب وأنا أتعب وكنت أظهر مع عبد للمطلب وقت ختام الحفلة ،لكنني صمدت وعبرت طريقي وحدي ومن خلال هذه الصعوبات استطعت أصمد و أغير لوني وحصلت على الخبرة من خلال هذا التعب .
بليغ حمدي كان الحب الكبير لوردة الجزائرية وكان الزواج بمثابة انصهار انساني وفني ،كلمينا عن قصة الحب هذه؟
كان هناك ارتباط بيني وبين بليغ حمدي من قبل الزواج فعندما بعدت عن الفن مدة تسع سنوات كان يتواصل معي وانا في الجزائر ويأخذ رأيي باعماله وألحانه فلم يحصل الانقطاع لأن جمعتنا قصة حب عظيمة ، لكن شاء القدر ان أعرف والد أولادي و وقتها نسيت بليغ وحبيت أبو اولادي حب صادق وأنجبت منه أولادي وداد ورياض وعشت تسع سنين من غير فن،لكن لم ينقطع حبي للفن وكنت أتابع كل الألحان الجديدة سواء لبليغ او غيره.
قال بليغ حمدي أنه كان يتمنى يعمل من وردة أم كلثوم ثانية ،وكان هناك منافسة قوية بين المطربات لمعرفة خليفة أم كلثوم ،مارأيك بهذه المقارنة وهل تفيد ؟
لاتفيد ابدا ،لأن أي شخصية ستؤدي اغنية لـ أم كلثوم حتى لو أدتها وغنتها بشكل احلى منها ستكون تقليد وبس ، لاشك أن التقليد أحيانا يكون جميل ،لكن لازم المطرب يعتمد على نفسه و لايتكأ على احد أو يعتمد على أحد.
بعد الانفصال مع بليغ حمدى ..و قبل وفاته أعطى اغنية (الحب اللي كان لميادة الحناوي) ويقال أنها كانت رسالة موجهة لوردة؟ما مدى صحة هذا الكلام ؟
على ماأعتقد أنه كلام صحف ،لكن هناك أغنية وجهها لي بليغ حمدي فعلا وقال لي شخصياً " كنت اوجه لكِ رسالة من خلالها" ،كانت قبل اللقاء في ١٩٧٢ هي أغنية العيون السود( كل غنوة كانت عالفرح كانت عالجرج كانت كانت عشانك).
يقال ان وردة الجزائرية كانت مقربة جداً من عائلة الرئيس جمال عبد الناصر ،هل هذا حقيقي؟
للاسف أبداً لكن كنت أتمنى هذا لأني أنا أحب جمال عبد الناصر لكن لم يحصل وأن تعرفت عليه.
كيف استطعت التغيير والتماشي مع الوقت الحالي من حيث الأغاني الطويلة والأغاني القصيرة؟
في البداية كانت أغنية بتونس بيك بداية التغيير الفني وبداية الأغنية القصيرة وكانت فاتحة خير لي و لـ صلاح الشرنوبي ، لكن بعدها قال لي ابني رياض لازم تتابعي بهذا اللون ودائما ينصحني بالاهتمام بأغانيا وبفني و بمظهري .
يقال ان التغيير من حال لحال أو الانتقال من مكان لآخر ممكن يسبب أزمة نفسية للشخص وقليل مايحصل الانصهار بين الشخصية والتغيير ،كيف أثر هذا على وردة الجزائرية ؟
ممالاشك به أنه أثر عليّ بشكل سلبي وكثيرا ماأبكي على الماضي لكني أواسي نفسي بأني أقول أن الزمن يحتاج هذا،وهذه المرحلة الانتقالية لم أشعر بها بالقدر الكبير لأن كثيرا مايطلب مني بحفلاتي غناء الأغاني القديمة وحقيقة عندما اقدم اغنية في يوم وليلة على المسرح أرتاح واناأغنيها .
مَن هم أصحاب وردة الجزائرية؟
على رأسهم الأستاذ المنبع وديع الصافي وكثير من المطربين الجدد ولكن سبق وأن طلبت و أنا في مقابلة ان يتم التواصل مع زياد الرحباني في أولى حفلاتي في لبنان لكن ليس هناك استجابة ،يمكن لم يعجبه صوتي .
لأى مدى وردة تستهوي السينما؟
وردة لم تستهوي السينما لأن الأفلام الغنائية تحتاج مصاريف كثيرة والمنتجين حاليا يفضلون الربح دون صرف وهذا شيئ مستحيل،وانا حقيقة من عشاق السينما الأجنبية وأظن أني لن أستطيع تقديم أفلام أخرى بامكانات قليلة كالسابق.
هل تشعر وردة الجزائرية بالوحدة رغم وجود الاصدقاء حولها؟
دائما الفنان يشعر بالوحدة حتى بوجود أولاده جانبه وأصدقائه وأهله لكن لابدّ أن يشعر بالوحدة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق