نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:الرئيس السيسي يقترح إقامة مدارس داخل المساجد, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 08:50 صباحاً اقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتم إقامة مقار تعليمية، تشبه المدارس، داخل المساجد، و ذلك كحل للأزمة التي تواجهها مصر في نقص عدد المدارس أمام الزيادة الكبيرة في عدد الطلاب. ونظرًا لأن عدد المساجد في زيادة مستمرة، اقترح الرئيس أن يتم توظيف بعضها في تعليم الأطفال اقتداءً بسنة النبي- صلى الله عليه وسلم – حيث كانت تستخدم المساجد في العصر النبوي في كل شئون الدنيا. قال “السيسي”، خلال كلمته في حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لأئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية، أمس الثلاثاء: “”احنا عندنا مساجد كتيرة جدًا وعندنا في نفس الوقت حجم قليل من المدارس، وكان أيام النبي صلى الله عليه وسلم، تستخدم في كل شؤون الدنيا”. وتابع: “النهارده ليه ما بنستفدش من المساجد الموجودة، بتشتغل بالكتير في كل صلاة 10 دقائق عشان نخلي فيها بشكل أو آخر – بعضها يسمح بها – نعلم فيها ولادنا كل أولادنا، يقولك نعمل مدرسة ونعمل جامع، ممكن أعمل الجامع ويبقى جواه المدرسة”. بناء الإنسان ككل دعا الرئيس خلال كلمته إلى العمل على بناء الإنسان ككل، وليس على المستوى الديني فقط. واستطرد موجهًا حديثه للخريجين من الأئمة: “كلام كتير احنا محتاجين نفكر فيه أكتر كتير من إنك تعد خطبة كويسة أوى جميلة وتبقى سلسة.. هتعمل إيه مع جيرانك وأولادك والدنيا اللي بقت مليانة كتير، وفى تطور حصل، هتبقى جزء منه؟ إن رفضته هتبقى بتتكلم فى خطاب قديم أوى”. وأوضح أن تصريحاته لا تعني تغيير ثوابت العقيدة، إنما مواكبة التطور الحاصل، وتعلم اللغات الأجنبية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على اللغة العربية التي تعد لغة القرآن. فقال: “كل يوم صفحة التاريخ بتتغير وبيبقى في تطور، محدش قال لي اتكلم في إن الثوابت ممكن حد يمسها، لأن دي عقيدتنا.. أكيد التطور اللي بيحصل دا، أنت هتجد مثلًا على مواقع التواصل لغة جديدة، غير اللغة اللي احنا متعودين عليها، لغة تانية، هتعمل إيه، هتتهم أصحابها إنهم كده، ولا تفكر فى حل؟”. وأضاف: “الناس كلها شايفة إن اللغة العربية مش لغة العصر، واللغات الأخرى هى لغات العصر والمعرفة.. هتلاقي الولاد كلهم مش عاوز يتكلموا عربي، ما يتعلم في المدرسة اللغة بس ميبقاش حياته كلها نسيب لغة القرآن يعني”. الكلابد لابد أن يرافقة العمل في تصريحات أيضا دعا الرئيس السيسى إلى أن يكون الكلام مصحوبًا بالعمل حتى يكون له تأثير. واستطرد: “الواحد وهو صغير وقبل مني كانوا بيسمعوا في المنابر كتير، لكن يا ترى التأثير دا بيمتد قد إيه؟”. وأكمل الرئيس: “ما لم يكن هناك عمل يرافق الكلام اللي بيتقال، أنا بقول لكم إن احنا هيبقى تأثيرنا مش كافي”. وأردف قائلًا إن الموعظة ستنتهي بفترة الخطبة مهما طالت مدتها، لأن ذاكرتنا ليست كالقدماء الذين كانوا قادرين على حفظ ألف بيت شعر. لذا، دعا الأئمة إلى وضع إجابات رقيقة ورحيمة وموضوعية ومعتدلة في تناولهم لأي مسألة من المسائل الدينية. نسخ الرابط تم نسخ الرابط