بسبب تغريدة.. الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني في بيروت

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بسبب تغريدة.. الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني في بيروت, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 06:05 مساءً

اتخذ وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، قراراً باستدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني؛ احتجاجاً على انتقاده المباحثات اللبنانية لنزع سلاح «حزب الله»، وحصر حمل السلاح بالدولة اللبنانية

تدخل مباشر في الشأن اللبناني

وذكرت مصادر إعلامية أن السفير الإيراني يفترض أن يحضر إلى وزارة الخارجية خلال اليومين المقبلين. وسوف يتم تبليغه بالموقف الرسمي الرافض لما كتبه، باعتبار أنه تدخل مباشر في الشأن اللبناني. .

مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة

وكان السفير الإيراني، في بيروت ، قد نشر يوم الجمعة الماضي تغريدة له في حسابه على «إكس»، رأى فيها أن «مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول»

وتابع أماني : «في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة».

تحذير من الاستجابة لمطالب نزع السلاح

وأضاف السفير الإيراني : «بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا».

الوقوع في فخ الأعداء

وأشار أماني إلى «أننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة، ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء». ورأى أن «حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال، ولا ينبغي المساومة عليه».

معالجة سلاح (حزب الله)

ويري مراقبون أن السفير الإيراني وإن كان لم يسمِّي لبنان في تغريدته، فإن تصريحه «يشير إلى تدخله في النقاشات اللبنانية، كون لبنان يناقش الآن مسألة معالجة سلاح (حزب الله) وحصره بيد الدولة»

ويتباحث الرئيس اللبناني جوزيف عون ، مع «حزب الله» لمعالجة هذا الملف، وأكد، أن حصر السلاح بيد الدولة قد «اتُّخذ القرار بشأنه، ولكن علينا أن ننتظر الظروف المناسبة لتنفيذه، والظروف هي الكفيلة بتحديد كيفية التنفيذ».

وسبق لرئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي، أن طلب من وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب في نوفمبر الماضي، استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت والاستفسار منه عن حديث رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف من أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم «1701»، وذلك بعدما استغرب ميقاتي الموقف الإيراني، ورأى أنه «يُشكّل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق