نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:فلسطين تدق ناقوس الخطر.. المجاعة تقترب في غزة والعالم مطالب بفتح المعابر فورًا, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 05:38 صباحاً في وقت يزداد فيه الظلام حلكةً في سماء غزة، وجهت فلسطين نداءً عاجلًا للعالم أجمع، تستصرخ فيه الضمير الإنساني، بعدما بات خطر المجاعة يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر. وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أصدرت بيانًا رسميًا، الأحد، تطالب فيه المجتمعين العربي والإسلامي، وكذلك المنظومة الدولية، باتخاذ إجراءات فورية لكسر الحصار المفروض وفتح المعابر المغلقة، بعد التحذير الخطير الذي أطلقه برنامج الأغذية العالمي بشأن تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في القطاع، وسط استمرار جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي مباشر. الأمم المتحدة تحذر.. الطعام مفقود والوجبة التالية مجهولة تحذير برنامج الأغذية العالمي لم يأتِ من فراغ، بل استند إلى مشاهد مروعة نقلتها تقارير أممية، تؤكد أن العائلات في غزة لم تعد تعلم من أين ستأتي وجبتها التالية. البرنامج نشر عبر منصة "إكس" منشورًا صادمًا، أشار فيه إلى أن الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع أتى على كل أشكال الحياة، ما يجعل المدنيين على وشك الوقوع في كارثة إنسانية كبرى. المنظمة الأممية دعت جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية القصوى لاحتياجات المدنيين، وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني، والسماح الفوري بإدخال المساعدات إلى غزة دون أي تأخير. الخارجية الفلسطينية: العالم مطالب بإجبار إسرائيل على فتح المعابر وزارة الخارجية الفلسطينية عبرت عن بالغ قلقها إزاء تفاقم المجاعة وانتشارها داخل غزة، مؤكدة أن معظم السكان يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية، بعد أن توقفت مصادر الدخل وانعدمت مقومات الحياة. وأشارت إلى أن الكميات القليلة من المواد الغذائية المتبقية شارفت على النفاد التام، ما يعني أن المجاعة باتت واقعًا لا محالة إذا استمر الصمت الدولي. الوزارة دعت جميع الأطراف المؤثرة إلى استخدام كل وسائل الضغط السياسي والإنساني لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق المنتظم والدائم للمساعدات الإغاثية والطبية والغذائية. الاحتلال الإسرائيلي يغلق المعابر ويتنصل من الاتفاقات منذ تاريخ 2 مارس، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع معابر غزة، مانعةً دخول أي مساعدات غذائية أو طبية، ما فاقم من حدة الأزمة بشكل غير مسبوق، بحسب ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية دولية. وسبق أن توصلت حركة حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بدأ تطبيقه في 19 يناير بوساطة مصرية وقطرية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العدوان الوحشي على غزة في 18 مارس، إرضاءً للتيار الأكثر تطرفًا داخل حكومته، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية. حصيلة دامية وأرقام مرعبة.. من ينقذ غزة من الفناء؟ منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي منتصف مارس، سقط 1827 شهيدًا وأُصيب 4828 آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في غزة صباح الأحد. ومع تصاعد العدوان منذ 7 أكتوبر 2023، ارتفعت الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولًا. وتؤكد هذه الأرقام أن ما يجري في القطاع هو إبادة جماعية ممنهجة تجري على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، الذي لا يزال يكتفي بالتنديد دون خطوات فعلية لوقف هذه الكارثة. هل سيظل العالم متفرجًا على غزة وهي تموت جوعًا؟ أم سيتحرك لإنقاذ أرواح الأبرياء قبل فوات الأوان؟ الأيام المقبلة ستكشف إن كان للضمير الإنساني صوت يُسمع وسط هدير الصمت المطبق. إقرأ ايضا