نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسالة نارية من ترامب لإيران من داخل «غرفة عمليات البيت الأبيض» ماذا قال؟, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 06:05 صباحاً
في تطور لافت على صعيد التوتر النووي المتصاعد بين واشنطن وطهران، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا رفيع المستوى داخل "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض، ضم كبار مستشاريه للأمن القومي، لبحث البرنامج النووي الإيراني ومستقبل المحادثات الجارية بين الطرفين.
محادثات حاسمة في مسقط
الاجتماع الأمني يأتي قبيل الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والمقرر عقدها يوم السبت المقبل في مسقط، عُمان، بحضور المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كما في الجولة الأولى التي عُقدت الأسبوع الماضي.
الرئيس ترامب أجرى كذلك اتصالًا مباشرًا مع سلطان عمان، هيثم بن طارق، ناقش خلاله دور السلطنة في الوساطة بين واشنطن وطهران، في وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية لتأطير تفاهم نووي جديد بعد تعثر الجهود في عهد سلفه جو بايدن.
نقاش داخلي محتدم
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، فإن الاجتماع شهد جدلًا داخليًا حادًا حول مدى جدوى تقديم تنازلات في هذه المفاوضات. ففي حين دعم نائب الرئيس جي دي فانس والمبعوث ويتكوف التوجه الدبلوماسي، تمسك وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز بموقف متشدد يرفض التنازل.
أما الرئيس ترامب، فكان مترددًا بين رغبته في التوصل لاتفاق، وبين تهديده بـ"استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر"، بحسب مصادر مطلعة على الاجتماع.
ترامب: لن نسمح بامتلاك إيران للسلاح النووي
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب كان واضحًا في تصريحاته خلال الاجتماع، حيث قال بصراحة: "لن أسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي على الإطلاق".
وأوضحت ليفيت أن الهدف الأساسي من المحادثات، وفق رؤية ترامب، هو ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، مؤكدة أن أي اتفاق محتمل يجب أن يضمن هذا الأمر بشكل نهائي.
"أقصى ضغط" يعود بقوة
يُذكر أن ترامب أعاد تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" على إيران منذ فبراير/شباط الماضي، عبر إعادة فرض العقوبات التي كانت قائمة خلال ولايته الأولى، بعد انسحابه من الاتفاق النووي لعام 2015.
ورغم أن إيران حققت تقدمًا كبيرًا في برنامجها النووي خلال السنوات الماضية، فإن محادثات غير مباشرة جرت خلال رئاسة بايدن لم تسفر عن نتائج ملموسة، ما دفع إدارة ترامب للعودة إلى استراتيجية الحزم والمواجهة، مع ترك الباب مواربًا أمام حل تفاوضي.
ترامب، إيران، البرنامج النووي الإيراني، غرفة العمليات، البيت الأبيض، مفاوضات مسقط، ستيف ويتكوف، عباس عراقجي، كارولين ليفيت، سلطان عمان، الاتفاق النووي، سياسة الضغط الأقصى، دونالد ترامب، محادثات واشنطن طهران، النووي الإيراني، الأمن القومي الأمريكي
0 تعليق