مؤكدا علي أهمية الأعمال الدرامية التى ترسخ وتؤكد علي الهوية المصرية بكل ماتحمله هذة الهوية من عادات وتقاليد وقيم ومبادئ  جاء ذلك في تصريحات خاصة  "للمساء "   علي هامش مشاركتة فى فاعليات اليوم العالمي للتوحد بمدينة القصير جنوب محافظة  البحرالاحمر 

 حيث أكد الفنان طارق دسوقي انة لم يقدم خلال مشوارة الفني  اى عمل سطحى او مبتزل وكان حريصا علي أن تكون أعمال هادفة وذات معايير واضحه وجادة مشيراً إلى أنه قدم ٨٠ عمل ومسلسل درامي  و١٥ فيلم  و١٦ مسرحية علي مسارح الدولة والعديد من السهرات الدرامية والأعمال الاذاعية  وكان يختار هذة الأعمال بعناية وفق معايير محدده لان الفن او الدراما يجب أن تسهم فى رسم الرساله والهدف والمضمون  وصياغة العقول خاصة فى هذة الوقت الحرج  وقدم طارق دسوقي روشتة لعودة الدراما الهادفة  مؤكدا أن الشركة المتحدة بحكم أنها مسيطره حاليا علي بعض القنوات يجب أن تضع معايير محدده ومواصفات  للمنتج الدرامي الذي يليق بهذة المرحلة  فى اى عمل درامي تكون ورقة مكتوبة وملزمة  للجميع  سواء  مؤلفين  او منتجين  او مخرجين ليست ميثاق شرف ولكن تكون قانون ملزم للجميع منها  اولا  يجب علي المسلسل اوالعمل الدرامي أن يغوص فى مشاكل  وهموم الناس ويطرح الحلول  

   ثانيا  يجب علي العمل الدرامي أن يرتفع بمستوى الناس الفكرى والحضارى  والثقافي  

. ثالثا يجب علي العمل الدرامي أن يرسخ ويؤكد علي الهوية المصرية بكل ماتحمله هذة الهوية من عادات وتقاليد وقيم  .

.رابعا  يجب علي العمل الدرامي أن يزكي روح الانتماء فى نفوس الناس وخاصة الشباب ليعرف الشباب ياعني  إية  أرض  وياعني إية عرض وياعني إية وطن 

 ..خامسا يجب علي العمل الدرامي أن يؤكد علي مفهوم الوحدة الوطنية وانة لافرق بين مسلم او مسيحي  وان الدين لله والوطن للجميع  وان صمام الأمان الحقيقي لهذة الأمة  هو  الترابط بين أهلها الي قيام الساعة 

 ...سادسا  يجب علي العمل الدرامي أن يلقى الضوء على النماذج المشرقة  والمشرفة من الأئمة والعلماء والفقهاء الذين حفروا  أسمائهم بحروف من نور  فى تاريخ هذة الأمة بحيث عندما نستدعى سيرتهم العطرة  واقدمها من خلال عمل درامي تصلح أن تكون نموذج ومثل يحتذى بة لكل الشباب ولكل الأجيال  .

.. وأخيرا يجب علي العمل الدرامي أن يعيد منظومة الأخلاق التي كانت تميزنا كمجتمع عن المجتمعات الأخرى  ونرى فى أعمالنا معاني وصفات الشهامة  والمروءة  والكرم  والتضحية والايثار وصلة الرحم وحسن الجوار والتعاون والكفاح  والقناعة  والرضا كل هذة الأشياء الجميلة التي  اختفت من أعمالنا  وأضاف الفنان طارق دسوقي أن مصر من المفروض أن تكون البلد السياحي الأول ورقم واحد  فهى تمتلك أنواع مختلفة من السياحة منها السياحة الثقافية والسياحة العلاجية والسياحة الشاطئية والسياحة الدينية وسياحة الآثار وبها شمس مشرقة طوال العام هناك أيضا تنوع غير موجود في اى بلد فهناك الأقصر واسوان وهى تختلف عن الغردقة وشرم الشيخ ودهب والقصير ومناطق أخرى مختلفة فى الساحل الشمالي والاسكندرية  ومطروح  وكذلك منطقة القناة فى اسماعيلية وبورسعيد والسويس  ومنطقة أخرى ذات طابع مختلف فى الوادي الجديد وسيوة والواحات  وبها بحران البحر الأحمر والبحر الأبيض ونهر النيل وبحيرات  ولكن  ينقصنا  الوعي  وان يكون لدينا وعى سياحي بأن السياحة مصدرا هاما  للدخل القومي بجانب التسهيلات الحكومية للتعاون فى إظهار معالمنا الأثرية والسياحية فى الأعمال الدرامية وان تبرز الاماكن هذة فى التصوير بالأعمال الدرامية لأنها سوف تساهم فى الترويج وتنشيط السياحة بالإضافة الي قيام مكاتب وزارة السياحة والسفارات فى الخارج أن تزيد من أعمال الترويج للسياحة  وردا  حول اخر أعمال الفنان طارق دسوقي

  أكد انة يجهز حاليا لعمل مسرحي علي خشبه المسرح القومي بعمل مسرحي مسرحية الملك لير  للنجم الدكتور يحيي الفخراني   وأعضاء المسرح القومي  وسيتم عرضها نهاية شهر أبريل الجارى وهى من إخراج شادى  سرور  واختتم طارق دسوقي حديثة بانة متواجد من خلال بعض الأنشطة السياسية والمجتمعية بجانب  انة يعمل أستاذا للدراسات العليا بكلية الآداب بجامعة القاهرة  ومحاضرا فى معهد إعداد القادة  ومحاضرا فى أكاديمية تدريب  الأئمة  والمستشار الثقافى لمؤسسة التعليم اولا  وعضوا بمجلس أمناء عدالة ومساندة  وعضو مجلس أمناء اللجنة العليا للملتقي الدولي للمسرح الجامعي وبعض هذة الأعمال قد تكون تطوعية ولكنها دور مهم ودور وطني لازم أقوم به فى هذا التوقيت

الفنان طارق دسوقي مم مواليد  محافظة القليوبية  فى ٢٧ ديسمبر عام ١٩٥٧ ولدية ثلاث ابناء  ( لوجينا   وأحمد  وهنا )

بدأ نشاطه الفني  عام ١٩٨٠ 

قدم الفنان طارق دسوقي العديد من المسلسلات التلفزيونية، منها: «حصاد الشر»، «موسى بن نصير»، «اللاعبون بالنار»، «السجين»، «في بيتنا رجل»، «وما زال النيل يجري»، «الحب والطوفان»، «عقبة بن نافع»، «بيت الزعفراني»، «زمن العطش»، «نار ورماد»، «لم يكن أبدا لها»، «زرياب»، «زمن عماد الدين». كما شارك في عدد من المسرحيات، أهمها: "مراتي حنان"، «نقول إيه»، «المهزلة»، «الغجري»، «تأشيرة»، «دخول الون».

من أهم إداوره دور عبد الحكيم عامر في فيلم ناصر 56، ودوره في مسلسل السقوط في بئر سبع.

وقريبا  علي المسرح القومي مسرحية الملك لير  مع النجم يحيي الفخراني