في لفتة تعكس تقديرها العميق للجمهور والجهات المنظمة، وجهت الفنانة اليمنية الشابة ماريا قحطان رسالة شكر وعرفان إلى جمهور مدينة المخا، وذلك بعد النجاح الباهر الذي حققه حفلها الفني ضمن فعاليات مهرجان العيد الذي أقيم مؤخرًا في المدينة الساحلية.

وفي تصريح لها ، أعربت ماريا عن امتنانها الكبير لجمهور المخا، مشيرة إلى أن الحضور كان مبهرًا وفاجأ الجميع بما قدمه من تفاعل غير مسبوق.

وقالت الفنانة: "شكراً جمهور المخا الذي فاق كل التوقعات، والذي لم يسبق أن شهدته المخا من قبل". وأضافت أن هذا الجمهور كان الدافع الأكبر وراء نجاح الحفل، حيث غمرت الأجواء بالحماس والطاقة الإيجابية.

وامتدت كلمات الشكر التي وجهتها ماريا لتشمل إدارة المهرجان ومكتب الثقافة والسلطة المحلية في المخا، معبرة عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح الفعالية.

كما أشادت بالدور المحوري للقيادات الأمنية ولجان النظام في تنظيم الحدث وتأمين سيره بسلاسة، مؤكدة أن هذا التنسيق كان العامل الأساسي في إظهار المهرجان بالشكل الذي أذهل الجميع.

واختتمت ماريا تصريحها بكلمات مفعمة بالاعتزاز، حيث قالت: "فعلاً ما عيد إلا في المخا"، في إشارة إلى الأجواء الاحتفالية الفريدة التي عاشتها المدينة خلال فترة المهرجان.

ويعكس هذا التصريح مدى تأثير التجربة الإيجابية على الفنانة، التي وجدت في هذه المناسبة فرصة للتواصل مع جمهورها بطريقة استثنائية.

يُذكر أن مهرجان العيد في المخا يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية التي تشهدها المدينة، حيث يهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي المحلي وتقديم فرصة للترفيه والتقارب المجتمعي.

وقد نجح المهرجان هذا العام في جذب عدد كبير من الجمهور، بفضل التنظيم المحكم والعروض الفنية المميزة التي تضمنها.

تفاعل الجمهور وإشادة واسعة
التفاعل الكبير الذي أبداه جمهور المخا لم يكن فقط مع العرض الفني لماريا قحطان، بل أيضًا مع باقي الفقرات التي تضمنها المهرجان.

واعتبر العديد من الحضور أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول في المشهد الثقافي بالمدينة، خاصة وأنه يأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.

ومن جانبهم، عبر القائمون على المهرجان عن سعادتهم بالنتائج التي حققتها الفعالية، مؤكدين أن نجاحها جاء نتيجة التعاون الوثيق بين مختلف الجهات المعنية.

وأشاروا إلى أن مثل هذه الفعاليات تلعب دورًا مهمًا في رفع الروح المعنوية للمجتمع وتعزيز الهوية الثقافية.