بالفيديو .. من "مجرد تحسس" إلى "نزيف رئوي وتضخم في الكبد" .. الطفلة ماسة تفقد حياتها بسبب اهمال طبي

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بالفيديو .. من "مجرد تحسس" إلى "نزيف رئوي وتضخم في الكبد" .. الطفلة ماسة تفقد حياتها بسبب اهمال طبي, اليوم السبت 22 مارس 2025 09:15 مساءً

سرايا - نسيبة المقابلة - لم تكن تعلم عائلة الطفلة ماسة العايدي، ذات العامين، أن رحلت ابنتهم في المستشفى ستكون بلا عودة، وأن ضيق التنفس الذي داهمها لن يُواجه بعلاج سريع، بل بإهمال قاتل امتدّ لساعات طويلة، حتى فقدت حياتها.

يقول والد الطفلة ماسة محمد جمال العايدي إنه ذهب إلى مستشفى الأمير حسين في عين الباشا، بحثًا عن رعاية طبية تنفذ طفلته، ولكن الصدمة كانت في غياب الأطباء المختصين داخل الأقسام، ليجد نفسه أمام طبيب عظام تولّى إسعافها، فطلب صورة أشعة وفحص دم دون الوصول إلى تشخيص واضح.

واضاف، عندما ذهبت إلى قسم الأطفال، كانت ابنتي تعاني من نقص الأكسجين، لكن الردّ جاء صادمًا من الطبيبة والممرضات: “انتظر حتى ننهي سحورنا”، لتظل الصغيرة تصارع ضيق التنفس بينما الوقت يمضي بلا جدوى.. مشيراً انه الطبيبة عندما عادت، اكتفت بالقول:“لا شيء خطير، مجرد تحسس”.

وتابع والد الطفلة لسرايا، أنه وفي اليوم التالي عند العاشرة صباحًا، استلم طبيب جديد المناوبة، لكنه كرر نفس الجملة: “حالة بسيطة، ستتحسن بإبرة الحساسية”. وقال بسخرية: “أنا الي قدامك مريض، إقرأ عليها بِتطّيب!”.

ووصف حالة ابنته بقوله:" كنت اشوفها تختنق ببطء والآلم بزيد معها بس الدكاترة ضلوا يحكولي بنتك ما فيها اشي.. واستمريت احكي للطبيب بدي انقل بنتي لمستشفى ثاني بس كان يرفض ويحكيلي انه ما عنده سلطة لنقلها وما رح يتحمل مسؤوليتها"

واشار إلى أن الطبيب عندما فحص ابنتي ماسه أظهرت المؤشرات نبضات قلب متسارعة بين 218 و224، وتنفس ضعيف، وأكسجين في انخفاض مستمر، مؤكداً انه ذهب الى الطبيب مرة أخرى لكي ينقل ابنته الى مستشفى اخر ولكنه رد مكرراً:" انا ما عندي سلطة للنقل.. والمستشفيات ما رح تستقبلها من عنا".

وأكد والد الطفلة ماسة أنه قبل الإفطار بساعة، كانت ابنته ماسة على حافة الانهيار، حيث قام الطبيب بادخالها إلى غرفة مراقبة الأكسجين، لكنها بدأت تعاني من اضطراب في ضربات القلب والتنفس.. واشار انه ذهب لتوقيع التعهد لخروج ابنته الى مستشفى اخر، ولكن اكتشف أن إزالة قناع الأكسجين للحظة واحدة يخفّض نسبة الأكسجين إلى 60 واقل مما جعل "السوبر ڤايزر" المشرف يرفض خروجها في هذه الحالة.

ولفت بأن المشرف في مستشفى الامير حسين بدأ بالبحث عن سرير في مستشفى آخر، ورُفض استقبالها عدة مستشفيات بحجة عدم توفر أسرّة، حتى وافق مستشفى البشير.. لكن الطفلة وصلت بعد فوات الأوان:"نزيف رئوي حاد، التهاب شديد، وصعوبة تنفس جعلتها تنزف من فمها".

يقول والد الطفلة:" عندما وضعها الطبيب في مستشفى البشير على جهاز التنفس الصناعي، انخفض الأكسجين إلى 10، ودخلت في حالة موت سريري، أُعطيت إبرة الحياة، لكنها لم تمنحها سوى ثلاثة أيام قبل أن يتوقف قلبها إلى الأبد".

29 ساعة قضتها ماسة في مستشفى الأمير حسين دون تشخيص دقيق، بينما كان الأطباء يؤكدون أنها لا تعاني من شيء خطير.. ولكن الحقيقة المؤلمة بأنها تعاني من فشل كلوي، وتضخم في الكبد والطحال، والدماغ متوقف عن العمل بسبب نقص الأكسجين.. وفق والد الطفلة لسرايا.

ويحمل والد الطفلة ماسه ذات العامين المسؤولية لوزارة الصحة، وإدارة المستشفى، والأطباء المقصرين في عملهم.

وتحفظ "وكالة سرايا" حق الرد لجميع من اشار له والد الطفلة ماسة.

تالياً الفيديو عبر موقعنا:

 



replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند سرايا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق