في تصريح مفعم بالمشاعر الوطنية والإخلاص، وجّه الإعلامي اليمني البارز محمد العرب رسالة مؤثرة حملت بين طياتها مشاعر الفخر والاعتزاز بأبطال الوطن الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحقيق النصر ورفع راية الحرية والكرامة.

جاء ذلك خلال منشور له عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: "اقترب النصر يا أشجع الرجال، وسأرفع صورتك في ميدان السبعين شامخةً كالوعد".

وأضاف العرب في رسالته التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والنشطاء على نطاق واسع: "حتى نكون معاً هناك، كما حلمنا، وكما يليق بالأوفياء الشهيد أحمد العقيلي".

هذه الكلمات المفعمة بالعاطفة والاعتزاز تعكس مدى تقدير الإعلامي الكبير لتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مؤكداً أن ذكرى هؤلاء الأبطال ستظل خالدة في قلوب اليمنيين، وسيبقى إرثهم مصدر إلهام للأجيال القادمة.

الشهيد أحمد العقيلي: رمز التضحية والفداء

الشهيد أحمد العقيلي، الذي وصفه العرب بـ"أشجع الرجال"، يُعتبر أحد الرموز الوطنية التي لاقت حتفها أثناء أدائها لواجبها الوطني في الدفاع عن الأرض والعرض. فقد استشهد العقيلي وهو يؤدي دوره البطولي في مواجهة قوى الانقلاب، ليجسد بذلك معنى التضحية والفداء الذي يدعو إليه كل يمني حر.

رسالة محمد العرب لم تقتصر فقط على الإشادة بشجاعة الشهيد بل كانت بمثابة دعوة للجميع للاستمرار في طريق النضال والكفاح حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة الدولة اليمنية بكامل سيادتها وكرامتها. وأكد العرب أن هذا النصر الذي اقترب بزوغ فجره لن يكون إلا بتكاتف الجهود وتضحيات الأوفياء، وأن صورة الشهيد ستظل شامخة في ميدان السبعين كرمز للعزيمة والإصرار.

تفاعل واسع مع رسالة العرب

لاقت رسالة الإعلامي محمد العرب تفاعلاً كبيراً من قبل النشطاء والمتابعين، حيث عبّروا عن إعجابهم بأسلوبه المؤثر في تسليط الضوء على تضحيات الشهداء، مؤكدين أن كلماته كانت تحمل في طياتها رسالة وطنية جامعة تدعو إلى الوحدة والتكاتف لتحقيق الأهداف الوطنية.

وقد أشاد العديد من المعلقين بدور محمد العرب في دعم القضايا الوطنية، معتبرين أنه واحد من الأصوات الإعلامية التي تحرص دائماً على إيصال رسائل الأمل والصمود إلى الشعب اليمني في أحلك الظروف.