مسلسلات تصدرت المشهد الدرامى.. بعد النصف الأول من رمضان

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسلسلات تصدرت المشهد الدرامى.. بعد النصف الأول من رمضان, اليوم الأحد 16 مارس 2025 04:02 مساءً

ويشهد هذا الموسم الدرامي أيضاً إخفاقات كبيرة علي مستوي الكتابة والسيناريو، حيث عانت عدد من المسلسلات خلال النصف الأول من رمضان من مشكلات عديدة في الكتابة وعدم الترابط بين الأحداث في الحلقات.

رصدت "الجمهورية أونلاين" في هذا التقرير أبرز المسلسلات التي استحوذت علي اهتمام الجمهور بشكل قوي خلال النص الاول من رمضان، وبالاضافة لتصدرها المراكز الاولي عبر المنصات المختلفة، وايضاً رصد لانطلاقات عدد من الفنانين الشباب الذين لفتوا الانظار في مشاهدهم، وبالاضافة لبعض المشكلات التي تواجدت في بعض السيناريوهات.

مسلسل "قلبي ومفتاحه" الذي يشهد عودة الفنانة مي عز الدين لتألقها من جديد، حيث يعتبر هذا العمل هو الأكثر اختلافاً بين جميع الأعمال المعروضة فهو يجمع بين الرومانسية والقصة الاجتماعية الشعبية المختلفة، والتي جعلت الجمهور ينتظر حلقاته تباعاً، وتجسد حيث خلاله مي شخصية "ميار" وهي طليقة "أسعد" الذي يجسده الفنان محمد دياب، وهو شخصية متسلطة ويسيطر علي الجميع من حوله، ويهدد "ميار" بمنعها من رؤية ابنها في حال عدم موافقتها علي العودة إليه، ولكن عودتهما تواجه أزمة كبيرة بسبب طلاقهما النهائي 3 مرات، مما يجعلهما يبحثان عن مخرج قانوني وشرعي لحل هذه الأزمة، ويعرض عليها الزواج من رجل آخر والطلاق منه حتي يتثني لهما العودة.

وتألقت النجمة مي عز الدين في مشاهدها في المسلسل، خاصة مشاهدها الرومانسية التي جمعتها مع آسر ياسين "محمد عزت" في الحلقات الأخيرة من المسلسل، وهو الأمر الذي أثار حماس الجمهور لمعرفة التطورات الجديدة في علاقتهما، خاصة بسبب توقع دخول "ميار" في صدام مع طليقها "أسعد" في حال قرارها بعدم العودة إليه والزواج من "عزت"، بالإضافة إلي الصدام المتوقع بين "عزت" و"أسعد"، خاصة أن الأول دخل في صدام بالفعل معه في منتصف الأحداث من المسلسل بسبب انسحابه من العمل معه، مما جعل "أسعد" ينتقم منه ويدبر له مكيدة تزج به إلي السجن.

ولا نستطيع ان نغفل شخصية "أسعد" التي يجسدها الفنان محمد دياب، الذي يستحق لقب الأفضل خلال النصف الأول من رمضان، إذ إنه استطاع ان يتلون بأوجهه مختلفة خلال الأحداث، فنجده مرة بوجه العاشق، وأحياناً بوجه المتدين، وأخر بوجه الشرير الشرس، ووجه خوفه علي والدته وشقيقته، وكل منهم علي أصدق تعبير، ليؤكد دياب علي موهبته الفريدة التي تتطور بسرعة الصاروخ. وإجادته التامة في تأديته أدوار الشر الرمادية.

وأيضاً دور "عم نصر" الذي جسده الفنان محمود عزب في عودة قوية له بعيداً عن الكوميديا التي اشتهر بها لسنوات، حيث جسد شخصية العاشق الخجول بطريقة السهل الممتنع، خطف الأنظار بعذوبه أدائه ومشاعره خلال الأحداث، جعلته جوكر مميز خلال هذا الموسم.

كما يشهد العمل انطلاقة للفنانة تقي حسام والتي تجسد شقيقه "أسعد" ولكنها مختلفة تماما عنه. وتساند "ميار" ضده، استطاعت ان تشد الجمهور لها بملامحها الهادئة وإمساكها بتفاصيل الشخصية، وكان الحصان الاسود في هذا العمل هو الفنان محمود عزب الذي يعد اكتشافه جاء متأخراً، حيث إنه  يقدم للمرة الاولي شخصية بعيدا عن الكوميديا والاسكتشات المضحكة التي اشتهر بها، بينما برع هذا العام في تجسيد شخصية "عم نصر" الشخصية الخجولة البسيطة غير الجريئة والعاشق من بعيد.

داخل عالم ساحر ملئ بالتفاصيل، يتجدد فيه الحكاوي والمغامرات يوميا، هكذا تدور أحداث مسلسل "80 باكو" الذي يشهد ولادة جديدة للفنانة هدي المفتي، والتي استطاعت ان تجذب الأنظار إليها في أحداث المسلسل، حيث تدور داخل صالونات التجميل.. حول مرور مصففة الشعر الموهوبة "بوسي" التي تعمل بصالون تجميل شعبي.. بضائقة مالية ويتوجب عليها توفير مبلغ 80 ألف جنيه لإتمام زواجها، حينها تقرر صاحبة الصالون مساعدتها لتعمل مصففة خاصة تزور العميلات في منازلهن، حيث تنفتح علي عالم آخر لم تشهده من قبل، بينما يحاول خطيبها مساعدتها علي إكمال المبلغ المطلوب.

كما يتميز المسلسل بوجود "جوكر" الدراما هذا العام وهي الفنانة انتصار، التي تجسد شخصية "لولا" صاحبة الكوافير التي تعمل فيه الفتيات، والتي ظهرت خلال بعض المشاهد بشعرها الحقيقي الابيض بدون "باروكة"، لم تختار الاستسهال في تفاصيل شخصياتها، بل قدمتها كانها لحم ودم دون استغلال للتريندات التي انتشرت مسبقاً عن أصحاب صالونات التجميل.

بالاضافة لوجود كل من الفنانة دنيا سامي التي تجسد خلال أحداث المسلسل  شخصية "فاتن" الفتاة الحقودة التي تملئها الغل من صديقتها وتسعي للتخلص منها في كل مرة، حتي وصلت إلي حرقها بأحد الحلقات، وبالرغم من شر الشخصية إلا ان الجمهور لا يستطيع كرهها بل وضع لها أسبابها للتناقضات الموجودة فيها، ونفس الأمر شخصية الفنانة رحمة أحمد والتي تجسد "عبير"، والتي تشتهر بأدوارها الكوميدية فقط، إلا إنها خلال هذا الحلقات قدمت أكثر من مشهد تراجيديا، أثبتت قدراتها التمثيلية غير المستغلة.

بالرغم من بعض الاخفاقات الموجودة في المسلسل من جهة السيناريو، حيث تظهر الحلقات "مبتورة" بحيث تكون نهاية كل حلقة مشوقة وفي نفس الوقت غير مكتملة، فمثلاً في الحلقات الاولي تم إتهام بوسي بسرقة "خلخال" لأحد العميلات، والتي قامت بتهديد صاحبة "الكوافير"، إلا ان الحلقة انتهت وبدأت الحلقة القادمة بأحداث أخري غير موضحة بما حدث للموقف السابق.

نجح مسلسل "النُص"  للفنان أحمد أمين في خطف أنظار الجمهور، واعتبروا العمل من بين المسلسلات ذات الطابع الكوميدي التي تنافس بقوة وتغرد منفردة في عالم خاص بها، بإيقاع منضبط ولا تتشابه أحداثها أو أجوائها مع أي من الأعمال الدرامية الأخري، حيث جاء إيقاع العمل متوازنًا وخالي من المط والتطويل وخالي أيضًا من الأحداث المتسارعة، فنعيش داخل عالم النُص، اللص الشهير الذي يتمتع بخفة يد مذهلة، ومع فريقه الذي يساعده في عمليات السرقة التي يقوم بها، وكل منهم لديه قصة وظروف مختلفة تجعلهم يلجأون لتلك العمليات هربًا من واقعهم الصعب.

اختيار أحمد أمين لفريقه الموجود معه داخل أحداث المسلسل دقيق جداً، حيث يشهد كل عمل له انطلاقه وشهادة ميلاد لبعض من النجوم الشباب بشكل مختلف، حيث يتعمد إسناد مساحة أدوار كبيرة لهم، وهو ما تحقق كذلك في "النص"، ومن بين المواهب التي خطفت الانتباه معه هذا العام كان الفنان عبد الرحمن محمد الذي قدم شخصية نجل صديقه المتوفي والذي أصبح عضوًا في فريقه ويساعده في عمليات السرقة، إضافة إلي دنيا سامي التي ظهرت في شخصية زوجته التي تسعي للإنجاب بكل الطرق حتي وإن اضطرت للجوء إلي أعمال الدجل.

الثنائي "ولعة ومفتاح" في مسلسل "ولاد الشمس" والتي يجسد أدوارهما كل من الفنان أحمد مالك وطه الدسوقي، يقدمان خلال المسلسل أداء تمثيلي مبهر، بالاضافة للتصوير المتميز للعمل، واكتمال الأمر بالتصوير الخارجي في شوارع وسط البلد، ليطفي علي المسلسل واقعية وذلك تحت قيادة المخرج المتميز شادي عبد السلام.

وايضاً لن نغفل شخصية "عبيد" التي جسدها الفنان مينا أبو الدهب، والذي كان الدور بالنسبة له فرصة ذهبية استطاع ان يستغلها بشكل جيد، وخاصة مع المساحة الكبيرة التي أعطاها له المخرج، حيث قدم الشخصية باتقان شديد جعل الجمهور يتعاطف معه، رغم مساعدته لـ"ماجد" في الشر.

وكل هذه العوامل لم تغفل اخفاقات السيناريو، بسبب  تكرار بعض المشاهد في الحلقات، والتي تدور حول انتقامهم من بابا ماجد والذي يجسد شخصيته الفنان "محمود حميده"، حيث يعتمد المسلسل بشكل أساسي علي أداء الأبطال دون وجود حبكة درامية مميزة، وتدور أحداثه حول "ولعة ومفتاح"، اللذان عاشا حياة قاسية داخل دار أيتام بعد أن أجبرهما مدير الدار "بابا ماجد" علي السرقة والنصب، فيقرر الاثنان إعلان الحرب عليه، والبحث عن وسيلة للتخلص منه وحماية أخواتهم الأيتام من شره، والمسلسل تأليف مهاب طارق.

بالرغم من عبثة وسريالية مسلسل "أخواتي" إلا إنه استطاع ان يجبر المشاهدين علي استكمال حلقاته الـ 15، وخاصة مع أداء بطلاته الملفت والاخراج المتميز للمخرج محمد شاكر خضير، حيث شهد العمل تألق الفنانة كنده علوش والتي عادت لعالم التليفزيون بعد غياب، ونجحت في تلقي الإشادات من الجمهور، حيث تجسد كندة علوش في المسلسل شخصية "ناهد" وهي الشقيقة الرابعة لـ"سهي" و"أحلام" و"نجلاء"، للنجمات نيللي كريم وروبي وجيهان الشماشرجي، وتظهر كند علوش في المسلسل بشخصية من طبقة شعبية وتتمتع بخفة ظل واندفاع كبير.

لم تكن كنده الوحيدة التى تلقت الاشادات فى هذا العمل، بل أيضا الفنان حاتم صلاح "فرحات" الذى يجسد زوجها خلال الأحداث، والتى تدور بينهما مفارقات كوميدية مختلفة، بالاضافة للكيمياء التى ظهرت بينهما بشكل قوى على الشاشة، حيث تميزت شخصيته خلال العمل بإنه شخص لا تفارق البسمة وجهه بسبب إدمانه للحشيش، ويحاول بشتى الطرق تقديم دلالات الحب لزوجته ناهد التى حرمها الله من القدرة على الإنجاب، حتى وصل به الأمر إلى خطف طفل رضيع من أجل اسعادها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق