وأكد الخريِّف، حرص المملكة على تحسين البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين، وزيادة جاذبيتها وتبسيط إجراءاتها التنظيمية والتشريعية، في إطار جهودها المستمرة لاستكشاف واستغلال ثرواتها المعدنية، وتعظيم الاستفادة منها في مسيرة التنوع الاقتصادي.
من جهته، أكَّد وزير الطاقة الأمريكي على المكانة البارزة والتأثير البالغ للمملكة في قطاع التعدين العالمي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي، وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتسريع تبنِّي تقنيات التعدين المتقدمة؛ لتعزيز النمو المستدام في قطاع التعدين والمعادن.واتفق الطرفان، خلال الاجتماع على أهمية تعميق الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين في القطاع التعديني، واستغلال الفرص المتبادلة في مجال معالجة المعادن، وتعزيز العمل المشترك بما يدعم مرونة سلاسل الإمداد العالمية.
وسلَّط الاجتماع الضوء على مؤتمر التعدين الدولي الذي تستضيفه المملكة سنويًّا، وما يشكله من منصة عالميَّة تجمع صناع القرار، والمنظمات غير الحكومية، وكبار المستثمرين، وشركات تقنيات التعدين، ومؤسسات الأبحاث؛ لإيجاد حلول مبتكرة تعالج تحديات قطاع التعدين والمعادن، وتعزز استدامته.
كما دعا وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال الاجتماع وزير الطاقة الأمريكي، للمشاركة في النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي، التي تستضيفها الرياض خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026.
أخبار متعلقة :