جاءت هذه الزيارة لتسليط الضوء على زراعة اللوز القطيفي و المعروف علمياً باسم ترْمِناليا كَتَابَا ( Terminalia Catappa) ، والوقوف مباشرة على أبرز التحديات التي يواجهها المزارعون في إنتاج هذا المحصول المميز والذي تشتهر به محافظة القطيف .
وقد استهل المهندس الأصمخ جولته بالتعرف على طبيعة المحاصيل الزراعية في المنطقة خلال هذه الفترة من العام ، متبادلًا الحديث مع المزارعين حول سبل تحسين الممارسات الزراعية وجودة الإنتاج، ومستمعًا إلى أبرز ما يعترض طريقهم من صعوبات، سواء ما يتعلق بالتحديات الزراعية و البيئية المؤثرة على المحاصيل أو بمشكلات التسويق التي تعيق وصول المنتج إلى المستهلك المحلي بالصورة المثلى.لكن الزيارة لم تقتصر على رصد التحديات فحسب، بل حملت بين طياتها رسالة دعم وتحفيز، إذ أكد المهندس الأصمخ للمزارعين أهمية تطوير أساليب الزراعة ورفع معايير الجودة، مشيرًا إلى ضرورة إدخال اللوز القطيفي في الصناعات التحويلية الحديثة مثل صناعة العصائر والآيس كريم و غيرها من الصناعات ، لما تمثله هذه المجالات من فرص واعدة تفتح آفاقًا جديدة لتسويق المنتج محليًا وخارجيًا، بما يعزز دخل المزارعين ويدعم الاقتصاد المحلي.
إن هذه الجولة الميدانية ليست مجرد زيارة، بل هي خطوة استراتيجية تعكس حرص وزارة البيئة و المياه و الزراعة على الوقوف إلى جانب المزارع، وتقديم الدعم الفني واللوجستي الذي يضمن استمرارية الإنتاج وتوسيع نطاقه، بما يتواءم مع تطلعات السوق الحديثة واحتياجاتها.
أخبار متعلقة :