وذكر تقرير صادر عن شركة "دار السبائك" الكويتية أن المخاوف المتعلقة بتشديد السياسات الجمركية، إلى جانب توقعات الأسواق بشأن احتمالية قيام البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، كان لها تأثير مباشر على تراجع جاذبية الذهب كملاذ آمن، وسط تحركات قوية في أسواق العملات والسندات.

وأوضح التقرير أن ارتفاع الدولار الأمريكي واستمرار الضغوط التضخمية العالمية، مع تزايد الترقب لاجتماعات البنوك المركزية الكبرى، ساهم في دفع المستثمرين لإعادة توجيه استثماراتهم بعيدًا عن الذهب، ما أدى إلى تسجيل المعدن النفيس أدنى مستوى له منذ يونيو.

وأكدت الشركة أن الأسواق تترقب البيانات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية المرتقبة خلال الأسبوع الجاري، والتي ستحدد بشكل كبير مسار أسعار الذهب في المدى القريب، خاصة في ظل توقعات بزيادة حدة التذبذب نتيجة القرارات الاقتصادية والسياسات التجارية الدولية.

ويأتي هذا الأداء السلبي للذهب وسط استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، حيث يظل المعدن الأصفر حساسًا لأي تطورات تتعلق بأسعار الفائدة والسياسات النقدية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل