اضافت عليبة والتى تشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة سويك إنفينيتي، وعضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، وعضو في عدد من اللجان المعنية بدعم الصناعة المحلية، وتعظيم الاقتصاد الصناعي المصري، وتعزيز التعاون الاستثماري الدولي والعربي والأفريقي. ومن كونى ممثلة ل XINXING، في أولى استثماراتها على أرض مصر، وذلك في مناسبة عظيمة نحتفل فيها بافتتاح وتدشين إنتاج واحد من أهم المشروعات الصناعية الاستراتيجية المؤثرة في مجال البنية التحتية على مستوى العالم.

إن افتتاح XINXING لمصنعها الأول في مصر – الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط في تصنيع مواسير الزهر المرن – يمثل نقلة نوعية في قطاع الصناعة الوطنية. ويُعد المصنع الأول من نوعه في مصر القادر على إنتاج مواسير بأقطار تصل إلى 3000 مم، وبطول 6 أمتار باستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية في عمليات الصب والتشكيل، ما يُعد مساهمة حقيقية في توطين الصناعة، وترشيد الواردات، وتوفير ملايين الدولارات في وقت تشهد فيه الدولة المصرية طفرة غير مسبوقة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية القومية، لاسيما في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي.
 
وأضافت ان تجمع XINXING يصع ثقته في الاقتصاد المصري، تقديرًا منه للجهود الوطنية المبذولة في تعظيم الإنتاج المحلي وتوطين الصناعة، وتسعى إلى التعاون والتكامل مع الجهات والمؤسسات الفاعلة في قطاع المرافق والبنية التحتية، والشركات الكبرى العاملة في السوق المصري، لتلبية احتياجات مشروعات التنمية العمرانية والبنية التحتية الجديدة.
وقال عليبة امام المؤتمر الذى ضم وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصاديةلقناع السويس وبعض الشركاء العرب من الكويت وتركيا إن هذه الخطوة الاستثمارية تمثل ترجمة فعلية لعمق الشراكة بين مصر والصين، ولرؤية الدولة المصرية في تعزيز التكامل الاقتصادي مع شركائها الاستراتيجيين.

إن العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والصين تأسست على أسس متينة من الاحترام المتبادل، والتبادل الثقافي والتجاري والصناعي. وقد بات هذا التعاون نموذجًا للتكامل بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.

فالصين اليوم تُعد من الدول الرائدة عالميًا في مجالات التكنولوجيا والتصنيع وتطوير البنية التحتية، وتوفر فرصًا هائلة للشراكة مع مصر، لا سيما في قطاعات الطاقة، البناء، والصناعة.

وفي المقابل، تقدم مصر بفضل موقعها الاستراتيجي، وسوقها الديناميكي، والإصلاحات الاقتصادية الجادة، بيئة استثمارية واعدة وانطلاقة مثالية للشركات الصينية والأجنبية الراغبة في التوسع في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، مدعومة باتفاقيات وتكتلات تجارية إقليمية ودولية، لطالما كانت مصر طرفًا فاعلًا فيها.

وقالت عليبة ان الدولة المصرية مضت بخطى واثقة في رسم خارطة طريق اقتصادية متكاملة، تضمنت إصلاحات مالية وصناعية جريئة، وحزمة حوافز استثمارية مشجعة، بالتوازي مع مشروعات قومية عملاقة في قطاعات اللوجستيات، الطاقة، والموانئ، وبنية تحتية قوية تواكب التحول الصناعي المنشود.

وقد لعبت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس دورًا محوريًا في تعزيز جهود توطين الصناعة، وجذب الاستثمار الأجنبي، ودعم الصادرات المصرية، مستندة إلى مزايا تنافسية فريدة، تشمل الموقع الاستراتيجي، البنية التحتية المتطورة، والتشريعات الاستثمارية الداعمة.

ومن هذا المنطلق، نؤمن أن التعاون المصري الصيني قادر على تحقيق مزيد من التقدم، من خلال بناء سياسات تجارية واقتصادية أقوى، تساهم في دعم الاستقرار والنمو على مستوى المنطقة والعالم.وإننا على ثقة أن جهود الحكومتين، والقطاع الصناعي، والمجتمع التجاري، ستثمر شراكات حقيقية، وتجارب ناجحة، تُعزز وجود شركة XINXING في السوق المصري وتفتح آفاقًا جديدة للصناعة الوطنية.

وفي الختام، وبصفتي ممثلةً لشركة XINXING في مصر، نؤكد تطلعنا إلى دعم الحكومة المصرية للمضي قدمًا نحو خطوات تنفيذية سريعة للاستفادة من الفرص والمقومات المتميزة التي يتيحها السوق المصري، والمشاركة الفاعلة في مشروعات التنمية العمرانية الجديدة، وعلى رأسها مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، ومحطات الرفع وتنقية المياه.

ويأتي ذلك في ضوء ما يتمتع به المصنع من قدرة إنتاجية تصل إلى 250 ألف طن سنويًا، وما نمتلكه من ميزات تنافسية تؤهلنا لتلبية احتياجات السوق المحلي. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل