اتحاد الأعمال الياباني: التقلبات السريعة في سعر الصرف تضر بالاقتصاد

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اتحاد الأعمال الياباني: التقلبات السريعة في سعر الصرف تضر بالاقتصاد, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 10:50 صباحاً

وكان توكورا يتحدث بعد أن هبط الدولار الأميركي إلى ما دون 140 ين.

ورحب توكورا أيضًا بمشاركة اليابان والولايات المتحدة في محادثات بشأن الرسوم الجمركية في وقت سابق من هذا الشهر.

خلال المحادثات الأمريكية.. اليابان لا ترى وجود مجال كبير للتوصل لاتفاق بشأن الين

وفي سياق آخر من المقرر أن يلتقي وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو مع نظيره الأمريكي سكوت بيسنت في واشنطن هذا الأسبوع، والذي سيعقد على هامش الاجتماع الربيعي لصندوق النقد الدولي في واشنطن، ومن المتوقع أن يصبح الين موضوعا رئيسيا للنقاش رغم أن مصادر تقول إن طوكيو ستقاوم أي طلب لتعزيز عملتها.

في حين يراهن بعض المحللين على أن واشنطن ستضغط على طوكيو للمساعدة في دعم الين، فإن اليابان لا ترى مجالا كبيرا للتحرك المباشر مثل التدخل في العملة أو رفع أسعار الفائدة على الفور من قبل البنك المركزي، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات.

وقال أحد المصادر لرويترز عن استراتيجية اليابان بشأن الاجتماع المتوقع بين كاتو وبيسنت: "الكثير من الأمر سيتعلق باستطلاع نوايا واشنطن.

لشراء الين.. اليابان تحتاج إلى بيع حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية

يذكر أنه إذا قامت اليابان بالتدخل بشراء الين، فسوف تحتاج إلى بيع حيازاتها من سندات الخزانة الأميركية، وهو أمر قد لا تفضله واشنطن في ضوء التراجع الأخير في سوق السندات الأميركية.

إن العائق الأكبر هو استخدام السياسة النقدية اليابانية كوسيلة لدعم الين. فبنك اليابان ليس في مزاج يسمح له بالتسرع في رفع أسعار الفائدة في وقت تهدد فيه رسوم ترامب الجمركية بعرقلة التعافي الاقتصادي الهش لليابان.

ويقول المحللون إن رفع أسعار الفائدة استجابة للمطالب الأميركية من شأنه أيضا أن يؤدي إلى تآكل استقلال بنك اليابان في تحديد السياسة النقدية ويضع مصداقية البنك المركزي على المحك.

وحتى لو ناقشت اليابان والولايات المتحدة أسعار الصرف، فليس بوسع أيٍّ منهما فعل الكثير. لا جدوى من التدخل في سوق الصرف.

كما أن رفع أسعار الفائدة غير وارد، كما صرّح هيرويوكي ماشيدا، مدير مبيعات العملات الأجنبية والسلع في اليابان لدى بنك ANZ.
وفي النهاية، ربما تسعى الدولتان إلى إيجاد حل وسط في اللغة التي تستخدمانها في وصف تحركات العملة.

نقلا عن أ ش أ

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق