وأشار الرزيزاء أن المنتدى الذي تطلقه غرفة الشرقية ممثلة بمركز الدراسات والاستثمار وبالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبالشراكة مع وزارة الاستثمار خلال الفترة من 27-28 أبريل الجاري بمركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل يسلط الضوء على جهود المملكة في تطوير بيئة ممارسة الأعمال والحوافز المقدمة لقطاع الاعمال، ليواصل ادواره التنموية، تحقيقاً لرؤية السعودية 2030.
وتعتبر الجبيل واحدة من أهم المدن الصناعية في المملكة، حيث تتميز بمكانتها الاقتصادية الكبيرة، فهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية، مما يسهل إنشاء الصناعاتالمختلفة، كما تضم العديد من المصانع والشركات الكبرى في مجالات البتروكيماويات، والأسمدة، والمواد الكيميائية، وتتمتع الجبيل ببنية تحتية متطورة تشمل الموانئ، وشبكات النقل، مما يسهل حركة البضائع والموارد، ما يجعلها بيئة اقتصادية تشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص العمل، وبالإضافة إلى الصناعة تساهم الأنشطة التجارية والخدمات في تعزيز الاقتصاد المحلي.
0 تعليق