ساهم البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات في توليد أكثر من 17 ألف وظيفة نوعية في القطاع التقني، ودعم 2200 رائد أعمال، كما أسهم في الناتج المحلي بأكثر من 11.2 مليار ريال حتى نهاية 2024، متجاوزًا مستهدف 2026 البالغ 10 مليارات،جاء ذلك خلال زيارة وزير المالية محمد الجدعان مقر «الكراج» وبرنامج NTDP البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، بحضوروزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، وذلك في إطار تعزيز الحوار المباشر مع رواد ورائدات الأعمال المبتكرين، والوقوف على احتياجاتهم لدفع عجلة التحول إلى الاقتصاد الذكي، وتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي.وخلال الزيارة اطلع الوزيران على أبرز المشاريع الريادية التي يقودها شباب وفتيات الوطن في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة، والاستدامة.وشهدت الزيارة جلسات حوارية مع مجموعة من الكفاءات الوطنية الشابة، استعرضوا خلالها تجاربهم وطموحاتهم، والفرص المتاحة أمامهم في بيئة داعمة لنمو الشركات الناشئة وتوسعها.ويأتي ذلك في ظل النجاحات البارزة التي حققها برنامج NTDP، إذ أسهم البرنامج في توليد أكثر من 17 ألف وظيفة نوعية في القطاع التقني، ودعم 2200 رائد أعمال، وأسهم في الناتج المحلي بأكثر من 11.2 مليار ريال حتى نهاية 2024، متجاوزًا مستهدف 2026 البالغ 10 مليارات، وأسهم البرنامج في رفع حصة المملكة من استثمارات رأس المال الجريء في المنطقة إلى 42%، محققًا المركز الأول في الشرق الأوسط.ودعم البرنامج أكثر من 880 شركة تقنية في قطاعات حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية، التقنيات المالية، الألعاب، إنترنت الأشياء، ونمت صفقات الشركات الناشئة إلى 177 صفقة سنويًا، وارتفع متوسط حجم الصفقة إلى 15.6 مليون ريال.وأسهم البرنامج في وصول عدد شركات اليونيكورن التقنية إلى 7 شركات، مع توقعات ببلوغ 10 شركات بحلول 2026، ويؤكد هذا الأداء النوعي أهمية «الكراج» وبرنامج NTDP بوصفهما منصات وطنية ديناميكية تحتضن الابتكار، وتعزز تنافسية المملكة عالميًا، وتدعم طموحات شبابها نحو اقتصاد رقمي مزدهر ومستدام.