قالت وزارة الطاقة: إنَّ المملكة عملت على إطلاق مشروعات طموحة، من أجل مستقبل طاقة مستدام، تحقيقًا لمستهدَفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء.وكشفت الوزارة -عبر حسابها في منصَّة «إكس»-، عن حجم مشروعات الطاقة المتجدِّدة وتخزين الطاقة في المملكة، مبينةً أنَّ سعات الطاقة المتجدِّدة بلغت -حتَّى الآن- 44.1 جيجاواط في مراحل تطويريَّة مختلفة، منها 6.6 جيجاواط تم تشغيلها وربطها بالشبكة.

كما تم إطلاق مشروعات تخزين الطاقة بسعات تصل إلى 30 جيجا - ساعة، في مراحل مختلفة، منها 2 جيجا - ساعة تم تشغيلها وربطها بالشبكة، والمستهدَف الوصول إلى 48 جيجاواط - ساعة بحلول عام 2030م.

وتم تركيب أكثر من 200 محطَّة لرصد مصادر الطاقة المتجدِّدة، والمستهدَف الوصول إلى 1200 محطَّة رصد لتوفير بيانات موثوقة وقابلة التمويل، فيما تستهدف المملكة الاستمرار في طرح 20 جيجاواط إضافيَّة سنويًّا لتحقيق مستهدَفاتها.

وجرى تحويل 10 محطَّات من الوقود السَّائل إلى الغاز في قطاع المنافع، ضمن برنامج إزاحة الوقود السائل بسعة إجماليَّة 23 جيجاواط، فيما بلغت سعات مشروعات التوليد الحراري الجديدة عالية الكفاءة منذ بداية برنامج إزاحة الوقود السائل 42 جيجاواط في مراحل تطويريَّة مختلفة.

واستطاعت المملكة الوصول إلى نسبة 100% في العدادات الذكيَّة لجميع مشتركي الشركة السعودية للكهرباء على مستوى المملكة خلال مدة قصيرة لم تتجاوز 13 شهرًا، خلال جائحة كورونا، وتوطين 40% من العدادات الذكيَّة، و83% من معدات شبكات التوزيع، وزيادة نسبة أتمتة شبكات التوزيع لتصل إلى 40% بنهاية هذا العام 2025م.

وتستهدف السعودية زيادة أطوال خطوط شبكة توزيع الكهرباء من 827 ألف كم إلى أكثر من 1.1 مليون كم بحلول عام 2030م، وزيادة أطوال شبكة النقل من 95 ألف كم إلى 160 ألف كم بنهاية عام 2030م، وتنفيذ مشروعات 9 خطوط نقل رئيسة لتعزيز وتوسعة الشبكة الكهربائيَّة في المملكة، الشبكة الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا.

كما يستهدف مزيج الطاقة الأمثل في المملكة لإنتاج الكهرباء بحلول عام 2030م، وصول نسبة مساهمة مصادر الطاقة المتجدِّدة إلى 50% من سعات المزيج، ورفع كفاءة الإنتاج في محطات إنتاج الكهرباء التي تعمل بالغاز من 37% عام 2017م إلى 44%، والمساهمة في خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًّا، وإزاحة أكثر من مليون برميل نفط مكافئ يوميًّا.