حذر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (FNE) التوجه الديمقراطي بخنيفرة من الظروف التي يواجهها تلاميذ بعض الداخليات بالإقليم، وخصوصًا بحوض مريرت.
وتحدث بيان صادر عنه، توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، عما وصفه بـ"التجويع المضاعف" خلال شهر رمضان، وسط غياب رقابة حقيقية على جودة التغذية المقدمة لهم، مؤكدًا أن التلاميذ المعنيين "يسمعون عن إدراج اللحوم الحمراء في الوجبات الأسبوعية دون أن يروها فعليًا"، وداعيًا إلى تشكيل لجان مراقبة دورية للأقسام الداخلية لضمان تقديم تغذية متوازنة تحترم المعايير الصحية، وتلبي حاجيات التلاميذ الغذائية.
البيان ندد كذلك بظروف عمل عاملات الطبخ والنظافة بالإقليم، مشيرًا إلى أن بعضهن غير مصرح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما أن أجورهن لا تتجاوز 1500 درهم شهريًا لعاملات المطبخ و1000 درهم لعاملات النظافة، مقابل أكثر من 10 ساعات عمل يوميًا، مع غياب أي تعويضات عن العطل الرسمية أو الساعات الإضافية.
وأكد المكتب النقابي، في ختام بيانه، التزامه بالدفاع عن حقوق التلاميذ والعاملات، مشددًا على أن تحسين ظروف التغذية في الداخليات وظروف عمل الطاقم المشتغل بها "أمران لا يقبلان المساومة"، داعيًا الجهات الوصية على القطاع إلى التدخل العاجل لتصحيح الاختلالات المسجلة.
أخبار متعلقة :