توقعت غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، وصول حجم استثمارات القطاع إلى 600 مليار جنيه بنهاية العام الحالى، مقابل 500 مليار جنيه خلال 2024.
وعزا محمد حنفى، المدير التنفيذى للغرفة، الزيادة المتوقعة فى الاستثمارات إلى التوسعات الجديدة التى نفذها أكبر مصانع فى القطاع، عبر إضافة خطوط إنتاج جديدة بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية الطلبات التصديرية فى دول الإعمار.
وأضاف أن قطاع الحديد سيشهد زيادة كبيرة فى الإنتاج خلال العام الجارى، مستفيداً من خطط إعادة الإعمار فى دول الجوار، بجانب الزيادة المتوقعة فى الطلب من مشروعات منطقة رأس الحكمة.
وأشار لـ«البورصة» إلى أن عدد المصانع والشركات التى تعمل فى قطاع حديد التسليح يبلغ نحو 35 مصنعاً، أغلبها من الفئة الصغيرة والمتوسطة.
وتراجعت صادرات مصر من الحديد والصلب خلال أول عشرة أشهر من العام الماضى، لتسجل 1.695 مليار دولار، مقابل 1.942 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من 2023، بنسبة انخفاض قدرها 13%، وفقاً لبيان صادر عن المجلس التصديرى لمواد البناء والحراريات.
ولفت إلى أن أسعار حديد التسليح تشهد استقراراً حالياً؛ حيث تتراوح بين 35 و38 ألف جنيه (تسليم أرض المصنع).
وذكر «حنفى» فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»، أن أغلب شركات القطاع تعمل بنسب تشغيل تتراوح بين 40% و50% من طاقتها الإنتاجية، باستثناء شركة حديد عز، التى تصل طاقتها الإنتاجية إلى 80%.
وارتفع حجم إنتاج مصر من حديد التسليح بنسبة 11% خلال أول تسعة أشهر من 2024، ليصل إلى 6.4 مليون طن، مقابل 5.7 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
أخبار متعلقة :