اليوم الجديد

اصابة 33 مواطنا بينهم محافظ رام الله ليلي غنام خلال اقتحام الاحتلال لمحافظة رام لله

اصيب 33 مواطن بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق خلال العدوان الإسرائيلي على محافظة رام الله والبيرة اليوم الثلاثاء، بينهم محافظ رام الله ليلي غنام.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان صحفي، أن من بين الإصابات طفلًا يبلغ من العمر (13 عامًا) أصيب بالرصاص الحي في البطن، وأُدخل إلى غرفة العمليات لتلقي العلاج.

وأصيبت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله.

وأفادت مصادر طبية أن غنام أصيبت بالاختناق جراء قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال، وجرى تقديم العلاج لها ميدانيًا، فيما أُصيب أحد مرافقيها أثناء الاقتحام وتواجدهم في الميدان.

وأكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن اقتحام قوات الاحتلال لقلب المحافظة بقوة كبيرة، وما رافقه من اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، ومحاصرة وقفة سلمية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، يمثل "إرهاب دولة منظم يُمارس على مرأى ومسمع العالم الذي يقف متفرجاً".

وقالت غنام من وسط رام الله والبيرة حيث كانت تشارك في الوقفة إن الاحتلال يواصل اقتحام مدننا وقرانا بحجج واهية، ويهاجم أبناء شعبنا العُزل ويعتدي على ممتلكاتهم، ويصادر الأموال في محاولة مكشوفة لترهيبهم وكسر صمودهم، إلا أن شعبنا سيبقى متجذراً في أرضه مهما تصاعد العدوان.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت وسط مدينة رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن هذه الإصابات.

في غضون ذلك حذرت الرئاسة الفلسطينية، من التصعيد الإسرائيلي الخطير الجاري في الضفة الغربية، وآخره اقتحام مدينتي رام الله والخليل اليوم الثلاثاء، واعتقال وإصابة العشرات من المواطنين وتدمير ممتلكات وسرقة أموال، وقد سبقه أيضا تدمير هائل في المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية، وآخره قرية المغير بالأمس.

ووصفت الرئاسة، هذه الاعتداءات الإجرامية بالعمل العدواني على الشعب الفلسطيني وأرضه، محملة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد، داعية الإدارة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها في إيقاف إسرائيل عن هذا العبث، وإجبارها على التوقف فوراً عن جميع هذه الأعمال الإجرامية التي تجري في الضفة الغربية، والمترافقة مع حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.

وأكدت الرئاسة، أن الحكومة الإسرائيلية تدفع الأمور نحو انفجار كبير بهدف إجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه وتهجيره، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يهاجر ولن يتنازل عن أرضه ومقدساته، وأن الأمن والسلام للجميع أو لا أمن لأحد.

وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف هذه التصرفات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة، والتي لن تؤدي سوى إلى مزيد من التصعيد وتوتير الأجواء المتفجرة أصلا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

انتهى

رام الله/ المشرق نيوز

أخبار متعلقة :