اليوم الجديد

حقيقة أم "بوز".. زواج "مولينيكس" بمؤثرة مغربية يثير زوبعة على مواقع التواصل الاجتماعي

أثار إعلان التيكتوكر المثير للجدل الملقب بـ"الشيخة مولينيكس" عن ارتباطه بالمؤثرة المغربية الشهيرة "كيميتا" ضجة عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تداول رواد الفضاء الأزرق مقاطع فيديو وصور توثق لما يشبه حفل زفاف، حيث ظهر الطرفان في أجواء احتفالية أثارت تساؤلات واسعة حول حقيقة ما جرى.

وبينما اعتبر البعض أن الأمر يتعلق بزواج حقيقي جمع بين الشخصيتين اللتين طالما خلقتا الجدل بمحتواهما على تيك توك وباقي المنصات، يرى آخرون أن المسألة لا تعدو أن تكون سوى سيناريو مدبر الغرض منه استقطاب المشاهدات وافتعال "البوز".

وفي الوقت الذي امتلأت فيه التعليقات بالتهاني والتبريكات من فئة من المتابعين الذين أخذوا المشهد على محمل الجد، لم يتردد عدد كبير من المنتقدين في وصف ما وقع بالمسرحية الجديدة التي تندرج ضمن موجة صناعة التفاهة، معتبرين أن "مولينيكس" لا يتوقف عن خلق أحداث مثيرة من أجل لفت الانتباه والبقاء في واجهة النقاش العام.

ومن جهتها، لم تخرج "كيميتا" بأي تصريح رسمي يؤكد أو ينفي حقيقة الزواج، مكتفية بمواصلة مشاركة فيديوهات زفافها ومحتواها اليومي بشكل عادي، وهو ما زاد من غموض القصة التي شغلت بال الكثيرين.

ويرى متتبعون أن مثل هذه الوقائع تكشف حجم التحولات التي تعرفها الساحة الرقمية المغربية، حيث بات عدد من المؤثرين يعتمدون على الإثارة وتضخيم الأحداث الشخصية كوسيلة للانتشار السريع، دون اعتبار لردود الفعل المجتمعية التي قد تتأرجح بين التشجيع والسخرية والاستهجان.

وبين التصديق والتكذيب، يظل المؤكد أن "مولينيكس" نجح مرة أخرى في جر الأنظار إليه وإثارة نقاش واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء تعلق الأمر بحدث شخصي حقيقي أو مجرد تمثيلية مصطنعة.

أما الجمهور، فظل منقسما بين من يتعامل مع المشهد بجدية، ومن يعتبره مجرد حلقة جديدة في مسلسل العودة السريعة للأضواء، في انتظار أن تكشف الأيام المقبلة حقيقة العلاقة بين "مولينيكس" و"كيميتا".

 

أخبار متعلقة :