دعت "منظمة الدول الأميركية" إلى توفير مزيد من التمويل والدّعم الدّولي لهايتي، للتخفيف من الفقر المدقع وتفشّي عدم الاستقرار وعنف العصابات في هذه الدّولة الكاريبيّة، وأصدرت خارطة طريق للحضّ على مساعدتها.
وأشار الأمين العام للمنظّمة ألبرت رامدين، إلى أنّه في ضوء التاريخ الطّويل من التدخّلات الأجنبيّة الفاشلة وإهدار المساعدات، "نحن بحاجة إلى إعادة بناء الثّقة"، لافتًا إلى أنّ "كندا والولايات المتحدة الأميركية بذلتا جهودًا كبيرةً حتى الآن، ولكن في أميركا اللاتينية هناك رغبة متجدّدة لمعرفة كيف بالإمكان دعم هايتي".
وأوضح أنّ منظّمة الدّول الأميركيّة ليس لديها تفويض لإنشاء بعثة حفظ سلام، لذا فإنّ أي قوّة "ستكون بقيادة الأمم المتحدة أو دولة أخرى"، مبيّنًا أنّ بعض دول أميركا الجنوبيّة مستعدّة لتقديم جنود. وأضاف: "دعونا نتوقّف عن المناورات السّياسيّة مع هايتي، ونضع الأنانيّات جانبًا".
وتركّز خارطة الطّريق الجديدة على الأمن، نظرًا لأنّ مساحات شاسعة من هايتي، بما في ذلك الغالبية العظمى من العاصمة بورت أو برنس، ترزح تحت سيطرة عصابات مسلّحة متنافسة. وقد تمّ نشر قوّة متعدّدة الجنسيّات بقيادة كينيّة لدعم شرطة هايتي، لكن العنف استمرّ في التصاعد.
أخبار متعلقة :