كشف وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، الجمعة، أن بلاده أنشأت في بعض الدول مصانع للسلاح وبنى تحتية عسكرية، لافتاً إلى أنه سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقاً إذا اقتضت الحاجة.
وقال زاده، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، إن إنتاج بلاده للصواريخ استمر خلال الحرب مع إسرائيل وإن إيران أعادت النظر في طريقة تصنيعها بعد الحرب.
وأضاف نصير زاده أن الحرب الأخيرة مع إسرائيل جرت في أبعاد جوية فقط، وأظهرت جانباً من القدرات العسكرية الإيرانية وليس كل تلك القدرات، على حد تعبيره.
وحذر المسؤول العسكري الإيراني إسرائيل وأمريكا، من أنه "لو توسعت المواجهة إلى ميادين برية أو بحرية، لكانت أبعاد أخرى من قوتنا العسكرية قد ظهرت للعالم".
وأكد أن لدى إيران أسلحة ومعدات لم تُستخدم حتى الآن في المعارك، بينها صواريخ ذات رؤوس حربية أشد تدميراً من تلك التي استُخدمت في الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن هذه القدرات تشكل عنصر ردع استراتيجيًا ضد أي عدوان مستقبلي.
وأشار زاده إلى أن مكتبه كان أحد الأهداف التي تعرضت لهجوم صاروخي مباشر خلال الحرب الأخيرة، موضحاً أن إيران واجهت في تلك الحرب تهديداً غير تقليدي، إذ لم يكن الأمر مقتصراً على إسرائيل وحدها، بل كان للولايات المتحدة حضور مباشر خلف الكواليس.
أخبار متعلقة :