سعر الذهب اليوم.. شهدت أسواق الذهب في مصر اليوم السبت 23 أغسطس 2025 حالة من الاستقرار في بداية التعاملات، وذلك بعد الانخفاض الذي حدث في اليومين الماضيين عندما تراجع سعر عيار 21 الأكثر تداولًا بنحو عشرة جنيهات.
ويأتي هذا الاستقرار في ظل التغيرات المستمرة التي تشهدها أسعار الذهب محليًا وعالميًا نتيجة ارتباطها المباشر بحركة الدولار الأمريكي ومؤشرات الاقتصاد العالمي، حيث يظل الذهب الملاذ الآمن للمستثمرين في أوقات التقلبات الاقتصادية.
سعر الذهب اليوم
سجل سعر الذهب عيار 24 اليوم مستوى 5194.29 جنيه للجرام، وهو العيار الأعلى جودة والأكثر نقاءً في السوق المصرية، بينما استقر سعر الذهب عيار 21 عند 4545 جنيهًا للجرام ليبقى الأكثر إقبالًا من قبل المستهلكين نظرًا لتوازنه بين السعر والجودة.
أما الذهب عيار 18 فقد بلغ 3895.71 جنيه للجرام، ويُعد من الأعيرة التي تشهد إقبالًا ملحوظًا في سوق المشغولات خاصة بين فئة الشباب المقبلين على الزواج. في المقابل، سجل سعر الجنيه الذهب اليوم نحو 36360 جنيهًا، وهو ما يعكس استقرارًا نسبيًا بعد التراجع الأخير.
على المستوى العالمي سجلت أسعار الذهب اليوم 3332 دولارًا للأوقية، وهو مستوى يعكس حالة من التوازن في الأسواق العالمية بعد فترة من التذبذب المتواصل نتيجة البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، فضلًا عن قرارات السياسة النقدية الخاصة بأسعار الفائدة التي تؤثر بشكل مباشر على حركة الذهب باعتباره استثمارًا بديلًا للدولار والسندات.
ويظل السوق العالمي للذهب تحت مراقبة دقيقة من قبل المستثمرين في ظل التوترات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين التي قد تدفع الأسعار إلى موجات جديدة من الارتفاع.
يرى خبراء سوق الذهب أن حالة الاستقرار الراهنة قد تكون مؤقتة في ضوء استمرار العوامل المؤثرة على حركة المعدن النفيس، إذ يرتبط اتجاه الأسعار خلال الأيام المقبلة بعدة متغيرات أهمها قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة، وحركة الدولار في الأسواق العالمية، إضافة إلى معدلات التضخم والتقارير الاقتصادية المنتظرة.
وفي السوق المحلية يظل العامل الأبرز هو حجم الطلب على شراء الذهب سواء بغرض الاستثمار أو الادخار أو الاستخدام في المناسبات الاجتماعية.
ويؤكد التجار أن التذبذب في أسعار الذهب لا يزال السمة الغالبة خلال العام الجاري، حيث تتأرجح الأسعار بين الارتفاع والانخفاض تبعًا للظروف الاقتصادية والسياسية العالمية.
ومع ذلك، يظل الذهب الخيار المفضل لدى العديد من المواطنين للحفاظ على القيمة الشرائية لأموالهم، خاصة مع استمرار حالة التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات.
بهذا الاستقرار النسبي في الأسعار، يترقب المتعاملون في السوق المصرية التطورات المقبلة على الصعيدين المحلي والعالمي لمعرفة الاتجاه القادم للمعدن الأصفر، وسط توقعات بأن يظل الذهب محتفظًا بمكانته كأداة استثمارية آمنة، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.
أخبار متعلقة :