دانت رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب “اقدام الحكومة اللبنانية على تسليم أسير إسرائيلي إلى كيان العدو من دون مبادلته بالأسرى اللبنانيين لدى الاحتلال”.
واعتبرت في بيان، أن “قرار الحكومة المشين يبعث برسالة ضعف للعدو الصهيوني، إذ تتخلى الدولة عن ورقة تفاوض ثمينة من دون مقابل”، متسائلة: “كيف يمكن لها أن تؤتمن على حماية مواطنيها، وتجبر الاحتلال على الانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاته، إذا ما جُرّدت المقاومة من سلاحها الذي يشكل أحد أبرز عناصر القوة في مواجهة الاحتلال وعدوانه؟”.
ورأت أن “القرار يأتي في سياق الخضوع للضغوط والإملاءات الأميركية، ويضع علامات استفهام حول قدرة الحكومة على التفاوض بفعالية لتحقيق المطالب الوطنية”.
وأكدت أن “خطوة الحكومة تمثل سابقة خطيرة في لحظة يجري فيها الرهان على وقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، مقابل إقرار الحكومة بالورقة الأميركية التي تنص على نزع سلاح المقاومة ووضع جدول زمني لذلك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
أخبار متعلقة :