وزير التربية والتعليم.. في إطار مشاركته في فعاليات مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا "تيكاد 9"، عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا مهمًا مع البروفيسور تشيليدزي ماروالا رئيس جامعة الأمم المتحدة في العاصمة اليابانية طوكيو، وذلك لبحث آفاق التعاون في مجالات التعليم والبرمجة والذكاء الاصطناعي.
وخلال اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم أن مصر تولي اهتمامًا استراتيجيًا بالذكاء الاصطناعي والبرمج كأحد أهم ركائز التنمية المستقبلية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على توسيع شراكاتها مع كبرى الجامعات العالمية من أجل إدخال هذه التخصصات إلى المناهج التعليمية المصرية.
وزير التربية والتعليم: الدولة تسعى إلى إعداد أجيال قادرة على المنافسة عالميًا
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الدولة تسعى إلى إعداد أجيال قادرة على المنافسة عالميًا من خلال تطوير مهارات الطلاب بما يتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والتحولات الرقمية المتسارعة.
وفي خطوة تعكس طموحات مصر في هذا المجال، دعا وزير التربية والتعليم رئيس جامعة الأمم المتحدة إلى دراسة إمكانية تأسيس فرع للجامعة في مصر، على أن يركز على تخصصات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بما يعزز توجه الدولة نحو ربط التعليم الجامعي والبحث العلمي بالتطورات العالمية.
من جانبه، أعرب البروفيسور تشيليدزي ماروالا عن تقديره لمصر واهتمام الجامعة بتعميق التعاون معها، مؤكدًا أن جامعة الأمم المتحدة لديها رغبة حقيقية في إنشاء فرع في مصر، وأنها ترى في القاهرة مركزًا إقليميًا يمكن أن يسهم في دعم الابتكار والبحث العلمي في المنطقة.
وأكد رئيس الجامعة أن التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية سيسهم في تبادل الخبرات ودعم الابتكار التكنولوجي والرقمي، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
جامعة الأمم المتحدة: مؤسسة أكاديمية مرموقة
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الأمم المتحدة تُعد واحدة من أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، ولها فروع في العديد من الدول، وتتميز بدورها الريادي في دعم قضايا التنمية المستدامة والابتكار العلمي والتكنولوجي.
ويُتوقع أن يفتح التعاون مع مصر آفاقًا واسعة لتعزيز الشراكات البحثية والأكاديمية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، البرمجة، والتحول الرقمي.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد على رؤية مصر في الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا كأولوية وطنية، وحرصها على بناء علاقات استراتيجية مع الجامعات العالمية الكبرى من أجل إعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على قيادة المستقبل.
أخبار متعلقة :