نفت إيران، اتهامات الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن قيامها بنقل أسلحة إلى اليمن، ووصفتها بأنها "مزاعم سياسية لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أي أدلة موثوقة أو مستقلة"، وفق ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير سعيد إيرواني -في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن الدولي إيلوي ألفارو دي ألبا، في 20 أغسطس الجاري- إن بلاده ملتزمة بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولم تنخرط في أي أنشطة تخالف قرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن.
ويرى أن المزاعم التي تم تداولها خلال اجتماعات مجلس الأمن الأخيرة بشأن دعم إيران لجماعة الحوثيين أو تهديدها لأمن الملاحة، "جزء من حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى صرف الأنظار عن الانتهاكات التي ترتكبها الولايات المتحدة وإسرائيل في اليمن والمنطقة".
وحملت الرسالة واشنطن وتل أبيب المسؤولية الكبرى عن زعزعة استقرار المنطقة وتهديد أمن الملاحة، متهماً إياهما بتنفيذ هجمات متكررة على ناقلات النفط والسفن الإيرانية في البحر الأحمر والبحر المتوسط، إلى جانب أعمال عدائية أخرى مثل زرع الألغام البحرية والهجمات السيبرانية.
كما اتهم إيرواني إسرائيل، بدعم أمريكي مباشر، بقصف محطة "حزيز" للطاقة في صنعاء في 17 أغسطس الجاري، معتبراً ذلك "جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني".
وقال السفير الإيراني إن الولايات المتحدة "تستغل مجلس الأمن لتحقيق أجندات سياسية"، وأن "السلام والأمن في البحر الأحمر سيظلان بعيدين المنال ما لم تتم معالجة الأسباب الجذرية المتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية".
أخبار متعلقة :